

تحولت مدينة مكناس مؤخرا، إلى عاصمة للظلام، بفعل رداءة الإنارة العمومية، التي تعاني منها مختلف أحياء وشوارع المدينة.
وحسب مصادر لموقع برلمان.كوم، فقد عجز المجلس الجماعي، الذي يقوده حزب رئيس الحكومة، عن توفير مخزون كاف من مصابيح الإنارة العمومية لتسريع وتيرة الأعطاب التي تلحق هذه شبكة بالمدينة، حيث تسبب غياب المصابيح في جعل أحياء تغرق في الظلام الدامس منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر.
وحسب نفس المصدر، فرغم تناسل الشكايات وتدخل المستشارين الجماعيين لفائدة الأحياء التي يمثلونها، إلا أن واقع الحال لم يتغير، بل تضاعف عدد الأحياء والأزقة التي تعاني من تعطل مصابيح الإنارة العمومية.
هذا وساهمت رداءة الإنارة العمومية على مستوى مدينة مكناس، في انتشار واسع للجريمة والسرقات إلى جانب مظاهر مشينة مخلة بالحياء العام.