

كشفت الرئاسة الجزائرية مساء أمس الأحد، أن رئيس البلاد عبد المجيد تبون سيزور الجمهورية الفرنسية شهر ماي المقبل.
ويأتي هذا، بعد أيام قليلة من إهانة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا للجزائريين، إثر رفضه طلب الصفح منهم بشأن جرائم الاستعمار الفرنسي التي ارتكبها في الجزائر، وهو الأمر الذي أكده ضمن حوار أجراه معه صحفي جزائري ونشر في أسبوعية “Le Point” الفرنسية.
وكان ماكرون قد شكك ضمن تصريحات سابقة في مسألة وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد عام 1830 متسائلا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟، قبل أن يضيف خلال لقاء جمعه بمجموعة من الطلبة الجزائريين ومزدوجي الجنسية في باريس، بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رهين لنظام متحجر.
وعلى الرغم من الإهانات المستمرة التي يعبر عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للنظام الجزائري العسكري وللجزائريين من حين لآخر، مايزال عبد المجيد تبون يطمح لزيارة فرنسا شهر ماي المقبل، في خطوات تعكس استمرار الانبطاح الجزائري للمستعمر الفرنسي.