

يواصل نظام العسكر الجزائري، انبطاحه لفرنسا، بالرغم من الإهانات المتكررة التي يتعرض لها من طرف قصر الإليزيه، حيث كانت آخر انبطاحاته هو هرولته أمس الأحد، لنفي أخبار تداولتها صحف جزائرية ودولية تهم تعليق منح التأشيرات للمواطنين الفرنسيين الراغبين في الدخول إلى الجزائر.
ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها أصدرته اليوم الأحد، التقارير التي تحدثت عن ذلك بـ”الكاذبة والمدسوسة” من قبل ما وصفتها بـ”الدوائر المعادية”، على حد تعبيرها، والتي تحاول استغلال أزمة دبلوماسية بين الجزائر وباريس بسبب قضية الناشطة أميرة بوراوي، بحسب وزارة خارجية الكابرانات.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية، قد كشفت أن السلطات الجزائرية، قد قررت تعليق إصدار التأشيرات لصالح الفرنسيين، في سياق تداعيات الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الجزائر باريس، على خلفية قضية تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي من تونس إلى باريس، بتدخل من القنصلية الفرنسية في تونس، لمنع ترحيلها إلى الجزائر.