
في خطوة بئيسة ومعهودة من نظام الكابرانات الحاكم في الحارة الشرقية، رفضت السلطات بالجزائر أمس السبت، رفع العلم الوطني المغربي بالملعب، خلال مباراة فريق الجيش الملكي للسيدات ضد فريق أقبو الجزائري، التي أُقيمت ضمن تصفيات دوري أبطال إفريقيا.
وعلى الرغم من هذا التصرف الاستفزازي، رد فريق الجيش الملكي المغربي بقوة على أرض الملعب، حيث حقق فوزا كبيرا وساحقا بنتيجة 4-0 في ملعب الفريق الجزائري مذلاّ إياه في عقر داره.

ومنذ انطلاق المباراة، أبانت سيدات الجيش الملكي على مستوى عالي مكنهن من تفوق واضح وبأداء متميز، مما أثبت أن محاولات التأثير على معنويات اللاعبات المغربيات باءت بالفشل الذريع.
وبعد انتهاء المباراة، احتفلت رئيسة الفريق مع اللاعبات، ورفعن العلم الوطني المغربي داخل الملعب، في لفتة تعبر عن الفخر والاعتزاز بالوطن، وضدّا على عسكر الجزائر الذي إعتاد في الٱونة الأخيرة خلال مواجهة فرق جزائرية لأندية مغربية، على حشر السياسة في الرياضة.
وهذا التصرف الأرعن والبئيس من الجزائر يأتي ضمن سلسلة من المحاولات اليائسة، لاستفزاز المغرب في مختلف المناسبات الرياضية والسياسية، بعد الهزائم المتوالية التي تكبدها النظام الجزائري على أيدي المغرب قارئا دوليا.
ومع ذلك، سيدات الجيش الملكي، بروحهن الرياضية العالية وإصرارهن على تمثيل بلاده بأفضل صورة، أكدن أن الرياضة تبقى ميدانا للتنافس النزيه بعيدا عن أي صراعات سياسية.





