الأخبارمجتمعمستجدات

مدن مغربية بين الماضي والحاضر.. الرباط عاصمة المغرب الثقافية

الخط :
إستمع للمقال

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من تاريخ المدن المغربية، من خلال سلسلة تحمل اسم “مدن مغربية”، بحيث سيتم التطرق للحديث عن بعض المدن المغربية لمعرفة تاريخها وأهم المعالم التي توجد فيها، بالإضافة إلى أهم ما تتميز به.

وتتطرق حلقة الفاتح من رمضان، لتاريخ العاصمة المغربية الرباط، التي تعتبر من بين المدن الكبيرة على المستوى الوطني والعربي، نظرا لتاريخها الكبير.

وحسب المراجع التاريخية، فإن مدينة الرباط تم تأسيسها من قبل الموحدين خلال منتصف القرن الثاني عشر، وتقع على ساحل المحيط الأطلسي بالقرب من مصب نهر أبي رقراق الذي يفصلها عن مدينة سلا، وتبلغ مساحتها حوالي 118.5 كيلومترا مربعا.

وتعد العاصمة الرباط إحدى أكبر مدن المغرب، منذ أن أصبحت عاصمة للمملكة سنة 1956، بحيث تم تصنيفها من قبل منظمة “اليونسكو” تراثا عالميا إنسانيا، بفضل معالمها التاريخية الكبرى.

وتعتبر مدينة الرباط أيضا من أهم المدن السياحية في المغرب، حيث يرتادها السيّاح من جميع دول العالم، الذين يزورون أشهر الأماكن السياحية المتواجدة بها، مثل ضريح الملك الراحل محمد الخامس، قصبة الوداية، مسجد حسان.

وشهدت الرباط، خلال السنوات الأخيرة، إطلاق العديد من الأوراش التنموية والاقتصادية بها، والتي غيرت وجه عاصمة المملكة المغربية، وجعلتها من بين أجمل المدن العالمية.

يشار إلى أن الملك محمد السادس، كان قد أطلق سنة 2014 برنامج ”الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية”، وهو مشروع طموح يهدف منه إلى الارتقاء بالمدينة إلى مصاف العواصم العالمية الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى