
نظمت جمعية بسمة للعمل الاجتماعي والثقافي والحقوقي بالمغرب، اليوم السبت، مائدة مستديرة حول الأخبار الزائفة بين مسؤولية الإعلام المهني والمجتمع والمؤسسات والقانون.
وفي هذا السياق قال المحامي عبد الفتاح زهراش، ورئيس جمعية بسمة، إن الأخبار الزائفة هو رهان حقيقي بالجمعية، حيث كان الهدف من هذه المائدة هو دق ناقوس الخطر بخصوص هذه الظاهرة في الحقل الإعلامي والتي تؤثر على الرأي العام.
وأضاف زهراش في تصريح خص به موقع “برلمان.كوم”، أن هذه الظاهرة عشناها كمغاربة ومجتمع خلال فترة كورونا وزلزال الحوز وما رافق الإعلان عن تنظيم المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم رفقة إسبانيا والبرتغال.
وقال إن “الأخبار الزائفة تأتي من جهتين، إما من دول أو من تنظيمات أو أشخاص، وفي الآونة الأخيرة الإعلام الفرنسي بالغ في المس بالمؤسسات والأشخاص، وقد تم توظيف ذلك من طرف أشخاص سواء من الداخل أو الخارج من أجل الإساءة لكل المجهودات الجماعية المبذولة”.
وشدد على أن هناك أشخاصا تافهين ينخرطون في نشر معلومات من شأنها أن تدمر حياة الناس والأسر، وبالتالي يجب مواجهة هذا الأمر وعدم التساهل معه، وقال: “نحن من مسؤوليتنا في المجال الحقوقي أن نفتح هذا النقاش”.
وتابع زهراش أن المداخلات التي تم إلقاؤها “ستشكل أرضية لخريطة طريق لنقاش عمومي سيفتح في الأيام القليلة المقبلة، مع الجامعة والنقابة الوطنية للصحافة، والمجلس الوطني للصحافة، ومع المشرع والحقوقيين، وكل المتدخلين في الحقل الإعلامي”.





