الأخبارخارج الحدودمستجدات

زوجة ماكرون تشعل غضب الفرنسيين بعد إنفاقها لـ500 ألف أورو لتغيير أثاث الإليزية

الخط :
إستمع للمقال

أشعلت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون غضب الفرنسيين، بعد إنفاقها لـ500 ألف أورو من أجل تغيير ستائر القصر الرئاسي ضمن عملية تحديث بدأت في 22 نونبر المنصرم.

عملية التحديث التي تزامنت مع احتجاجات عارمة لم تشهدها فرنسا منذ 50 عاما، أثارت غضب الفرنسيين، حيث ذكرت صحيفة “capital” الفرنسية في تقرير لها، أنه لا يمكن اختيار توقيت أسوأ من هذه الفترة، ففي الوقت الذي اكتسب فيه الاستياء الاجتماعي زخماً في فرنسا، أعلنت عمليات تحديث وتجديد الإليزيه في 22 نونبر الماضي عن بدايتها.

ومن المفترض أن تستمر عمليات التحديث حتى 15 يناير المقبل، وأعلن عن هذه الخطوة منذ فترة طويلة، وتحديداً، منذ شتنبر الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية عن رغبة إيمانويل ماكرون وبريجيت ماكرون في تحسين وتجديد القصر الرئاسي.

وأوردت صحيفة “Le Figaro” الفرنسية أن عملية تغيير الأثاث ستشمل السجاد والستائر وقواعد الكراسي، وسيتم تخصص حوالي 120 عاملاً، وموارد مالية في حدود 500 ألف أورو من أجل تلك المهام، وهو الرقم الذي أثار استياء وغضب الشعب الفرنسي.

ومن جهته، لم يخف قصر الإليزيه هذه التكلفة بتاتاً، وأكد أن جزءا من تمويل الأشغال سيتم عبر بيع أثاث القصر الرئاسي القديم، وهو ما تسبب في السخرية والتهكم منذ عرض هذا الأثاث للبيع قبل أشهر.

لكن، على شبكات التواصل الاجتماعي نددت العديد من الأصوات بما أطلق عليه اسم “أعمال الزخرفة والديكور” بهذه التكلفة، في الوقت الذي أشار فيه أصحاب السترات الصفر إلى أن من المشاكل التي دفعتهم للاحتجاج هي “انخفاض القدرة الشرائية”.

بريجيت ماكرون تحدثت عن هذه الأشغال في عمود صحيفة “le Monde” بتاريخ 20 نونبر الماضي، وعللت أعمال التزيين بأن “الإليزيه تحوّل إلى حصن يحمي نفسه من الخارج، وقالت سنعمل على التخفيف من حدة الوضع ونفض الغبار عن القصر، يجب أن يدخل النور إلى الإليزيه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى