

قالت سفارة المغرب بواغادوغو، إنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.
وأفادت السفارة المذكورة، صمن تصريح صحفي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن ”جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر”.
وذكر المصدر ذاته، أن الهدف “يتمثل في تحديد مكان وجودهما أو معرفة من مصادر موثوقة ما إذا كانا قد غادرا هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا”.
ومنذ دخولهما لبوركينا فاسو قادمين من كوت ديفوار حيث توجها نحو النيجر، لم يتم التوصل إلى أي معلومات بشأن الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي.
وفي وقت سابق، كان أحد الدراجين قد نشر مقطع فيديو على صفحته بموقع ”فيسبوك” أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو انطلاقا من المناطق الشمالية الشرقية التي تعيش منذ عام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءه جماعات إرهابية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.