

سيقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أشهر الأحداث التي وقعت في العالم، وبقيت راسخة في الأذهان، على مر العصور، من خلال سلسلة تحمل اسم “أحداث عالمية هزت العالم”.
وسنتطرق خلال السلسلة الرمضانية، التي ستكون كل يومي السبت والأربعاء، للحروب العالمية والكوارث، وإنقلابات على رؤساء وملوك، وأزمات اقتصادية واجتماعية.
وتتناول الحلقة الخامسة من سلسلة “أحداث عالمية هزت العالم”، تاريخ الحرب العالمية الثانية، التي شاركت فيها أزيد من 30 دولة عبر العالم، والتي خلفت خسائر كبيرة في الأرواح.
بداية الحرب العالمية الثانية
بدأت الحرب العالمية الثانية في الأول من شتنبر من عام 1939 في أوروبا، وانتهت في الثاني من شتنبر عام 1945، وشاركت فيها الغالبية العظمى من دول العالم.
وتعتبر الحرب العالمية الثانية الأوسع في التاريخ، حيث شارك فيها بصورة مباشرة أكثر من 100 مليون شخص من أكثر من 30 بلدًا، وقد وضعت الدول الرئيسية كافة قدراتها العسكرية والاقتصادية والصناعية والعلمية في خدمة المجهود الحربي.
أسباب الحرب العالمية الثانية
حسب العديد من المراجع التاريخية، فإن من بين الأسباب الرئيسية لإندلاع الحرب العالمية الثانية، هو احتلال ألمانيا النازية لمناطق من أوروبا.
كما يعتبر باحثون، أن الحرب العالمية الثانية ابنة شرعية للحرب العالمية الأولى، وأنها نتيجة طبيعية لتسويات ما بعد الأولى، التي غيرت رسم خريطة العالم وخاصة أوروبا.
الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية
شاركت في الحرب العالميّة الثانية عدّة دول وانقسمت إلى مجموعتين، وهما دول الحلفاء، وشملت الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وبريطانيا، والاتّحاد السوفيتي، ودول المحور هي مجموعة من الدول التي شملت إيطاليا، وألمانيا، واليابان.
دخول أمريكا للحرب
دخلت الولايات المتحدة الأميركية، سنة 1941, بعدما هاجمت اليابان، على الأسطول الأميركي في المحيط الهادي بميناء بيرل هاربر بجزر هاواي.
وكان الدخول العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، أكثر اللحظات الحاسمة التي أثرت على مسارها، فقد ساعد ذلك الحلفاء في قلب مسار الحرب، وأجبر دول المحور على التراجع والخسارة في النهاية.
خسائر الحرب العالمية الثانية
أدت الحرب إلى وقوع ما بين 50 و85 مليون قتيل حسب التقديرات، غالبيتهم من المدنيين، لذلك تعد الحرب العالمية الثانية أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية.
وتشير المصادر التاريخية، إلى أن عشرات الملايين من الناس، فارقوا الحياة بسبب الإبادة الجماعية، والجوع والمجازر والأمراض.
نهاية الحرب العالمية الثانية
كانت نهاية الحرب العالمية الثانية مع استسلام ألمانيا، عام 1945، واستسلام اليابان في شهر شتنبر في نفس العام، بعد أن أسقطت القوات الأمريكية قُنبلتين ذريّتين، على هيروشيما وناجازاكي، راح ضحيتهما أكثر من 200 ألف مدني ياباني، ممّا أدّى إلى استسلام اليابان ورفع علم الولايات المُتّحدة الأمريكيّة في مدينة طوكيو وانتهاء الحرب العالميّة الثانية.