الأخبارفن

سناء عكرود للجزائريين: ألا تتمنون راعيا حكيما متمكنا كملكنا؟

الخط :
إستمع للمقال

وجهت الفنانة سناء عكرود رسالة إلى الشعب الجزائري، تعبر فيها عن فخرها واعتزازها بالملك محمد السادس، بعد الإساءة والسخرية التي صدرت من قناة “الشروق” الجزائرية، في برنامجها “ويكند ستوري”.

وقالت عكرود في رسالتها التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “انستغرام”،”سأستهل حديثي بالتأكيد على أمر مهم وجوهري، وهو أني أتلقى الكثير من الحب والاحترام من الشعب الجزائري، والذي يشكل شريحة عريضة من الجمهور المتتبع للفن المغربي والشغوف بالثقافة المغربية العريقة، وأؤكد بأننا نملك نحن المغاربة من الرزانة والثبات، شأننا في ذلك شأن ملكنا، ما يسمح لنا بعدم خلط الأمور، ولوم شعب محترم كامل على تهور وصبيانية البعض”.

وتابعت الممثلة، “وسأضع خطين تحت كلمة “ثبات”؛ فالثبات، والثقة بالنفس، والصمت الحكيم والكثير من الفعل هي وسيلة القائد الحكيم، وهنا أصل لصلب موضوعي، جلالة الملك محمد السادس، لماذا نحبه؟ لأنه الملك الرزين، قليل الكلام وكثير الفعل، يخطط بصمت، يجيد الإنصات، يستشير بتواضع ذوي الخبرة والتخصص، ثم يفكر بتريث وينفذ بثبات”.

وأردفت “عيشة الدويبة” كلامها بالقول، “لماذا نحبه ؟ نحبه لأنه الوطن، لأنه المنزل، لأنه مرجعنا في التوازن والهيبة، عشقنا الوطني الذي كاد أن يصير غريزة، نحب هذا الملك بالذات وليس غيره لأنه يحترمنا؛ يحترمنا؟ كيف يحترمنا؟ ينصت إلينا، يوفر لنا الأمن والأمان، يشتغل على أمرنا ومصلحتنا بصمت دؤوب من أجل مغرب محترم وآمن، من أجل وطن حر، كريم ومتسامح”.

“إلى جارتنا العزيزة الجزائر، نحن نكاد نكون أخوة، لولا حظكم العاثر الذي أوقعكم في ولاة طغاة، وأكاد أجزم بأنكم شعب مخطوف ومحاصر تحاولون باستماتة تفادي انهيار اقتصادي، سياسي واجتماعي مهول، (بيني و بينكم) أفلا تتمنون راعيا حكيما متمكنا كملكنا؟ يحمي شعبه من الخوف والإرهاب ويحقق الانتصارات الحقيقية الدائمة في السلام وليس في الحرب، ألا تتمنون وطنا آمنا ذا هيبة واحترام، يكون قبلة العالم ومحجا للجميع؟” تضيف الفنانة.

وختمت سناء رسالتها التي أثارت استحسان جمهورها وزملائها الممثلين، “جارتنا الجزائر، نتمنى لكم كل الخير والسلام ويعطيكم ربي فخاطركم وفبلادكم الأمن والهنا لي عندنا. الله يهنيكم. الله الوطن الملك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى