

في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا للتقارب مع الجزائر طمعا في الغاز الجزائري، وأطلق فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشاره السابق ورئيس حزبه حاليا، ستافان سيجورنيه، لحشد الدعم داخل البرلمان الأوروبي من أجل استصدار قرار موجه، يدين المغرب في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير، أكد أيميريك شوبارد الخبير الجيوسياسي والسياسي الفرنسي أن هذا “التقارب” مع الجزائر هو مجرد سراب بالنسبة لماكرون ولوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وأضاف السياسي الفرنسي في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: “إننا بصدد إلحاق الضرر بعلاقتنا مع المغرب الذي يعتبر شريكا موثوقا به، من أجل نظام فاسد، نظام جزائري يكره فرنسا. إنه غباء مذهل!”.
والجدير بالذكر أن ماكرون استقبل بداية الأسبوع، السعيد شنقريحة قائد العسكر الجزائري والحاكم الفعلي في الجارة الشرقية، والذي يواصل اعتقال المعارضين وكل المنتقدين لسياسته تجاه الشعب الجزائري.
وتأتي زيارة شنقريحة إلى فرنسا قبل زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس شهر ماي المقبل.