الأخبارقصص رمضانمستجدات

شخصيات تاريخية.. أحمد شوقي “أمير الشعراء”

الخط :
إستمع للمقال

يقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أبرز الشخصيات التاريخية، من بوابة سلسلة تحمل عنوان “أبرز الشخضيات عبر التاريخ“، بحيث سيتم تناول مسار العديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “أبرز الشخصيات عبر التاريخ”، لمسار الشاعر المصري أحمد شوقي.

ولد أحمد بن علي بن أحمد شوقي يوم 16 أكتوبر 1868 في حي الحنفي بالقاهرة القديمة، لأب کردي وأم من أصول ترکية شرکسية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى قدر كبير من الغنى والثراء، فتكفلت بتربيته ونشأ معها في القصر.

التحق وهو في الخامسة عشرة من عمره بمدرسة الحقوق والترجمة، منتسبا إلى قسم الترجمة، وبعد تخرجه سافر 1887 إلى فرنسا على نفقة والي مصر العثماني الخديوي توفيق، فتابع دراسة الحقوق في مونبلييه واطلع على روائع الأدب الفرنسي، وعاد إلى مصر 1891.

عُين عقب رجوعه من فرنسا رئيسا للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي، وانتدب سنة 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين المنعقد بجنيف في سويسرا.

تعتبر اللغة في شعر شوقي من أهم ميزاته، فشوقي شاعر ذو لغة عربية سليمة اعتنى بالألفاظ عناية كبيرة، فأعاد الروح إلى الألفاظ العربية القديمة وأنعشها، وكان اهتمامه هذا باللفظ يمثل خصوصیة من خصائص فنّه، لا سيما أنّ الله وهبه قدرة على اختيار الألفاظ وتنسيقها.

امتاز شوقي بالشعر الغنائي، فقد غلب الطابع الغنائي على شعره الذي امتلأ بالموسيقى، لا سيما أنّ الله قد حباه بأذن موسيقيّة موهوبة

توفي أحمد شوقي بعد مدّة قضاها مع المرض في سنة 1932، وذلك بعد تتويجه أميراً للشعراء بخمس سنوات عندما انصرف خلالها إلى أدبه، واعتكف في بيته بسبب مرضه، منقطعاً عن العمل السياسي، متفرغاً للمطالعة والتأليف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى