شخصيات تاريخية.. من يكون مصطفى الحلاج ''شيخ الفنانين'' وكيف مات ؟ – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

11:18 - 11 أبريل 2022

شخصيات تاريخية.. من يكون مصطفى الحلاج ”شيخ الفنانين” وكيف مات ؟

برلمان.كوم

 يعد مصطفى الحلاج، الملقب قيد حياته، بـ ”شيخ الفنانين”، من بين أبرز المرجعيات التقنية والجمالية بعدما قدم أعمالا كثيرة في النحت والطباعة اليدوية، والتي جسدت في أغلبها قصص الكفاح والثورة الفلسطينية، لذا اخترنا ضمن هذه السلسلة الرمضانية ”شخصيات تاريخية” على موقع ”برلمان.كوم” تقديم لمحة عن مسيرته الفنية.

الولادة والنشأة

ولد الحلاج في قرية “سلمة” على مقربة من مدينة يافا بفلسطين عام 1938، وكحال أغلب الفنانين، نال نصيبه من القسوة والمعاناة في سن مبكرة عندما هجرت عائلته قسرا إلى مصر خلال النكبة الفلسطينية 1948، وفقا لموقع الجزيرة.

وذكر المصدر، أن مصر احتضنت الحلاج بعد ذلك، حيث درس النحت في كلية الفنون الجميلة في القاهرة وتخرج منها عام 1963، ثم أقام أول معرض فردي له في نقابة الصحفيين عام 1964، والتحق بقسم الدراسات العليا في مراسم “الأقصر” وتخرج منها عام 1968، وأثناء دراسته تعرف على الحضارة الفرعونية وكان من أشد المعجبين بعظمة فنونها.

فنون الحلاج

 عرف الحلاج بالعمل على لوحات فنية عبقرية في النحت والجرافيك، تعبيرا منه على معاناة الشعب الفلسطيني، كما أنه انتقل إلى لبنان عاشقا للثورة ومناضلا في مجاله ليشارك زملاءه من الفنانين التشكيليين دورهم النضالي من خلال معارضه في الدول العربية والأوروبية.

وتميزت أعمال الفنان مصطفى الحلاج في التعبير عن الأحداث برموز ودلالات خاصة به، وكانت له خصوصية في أسلوب الحفر، وأعماله تعتبر رمزا من رموز فن الجرافيك، كما أقام العديد من المعارض بالعاصمة المصرية القاهرة ودمشق، بغداد، الرباط، الجزائر، تونس، عمان، الشارقة، أمستردام، موسكو، إيران، وغيرهما.

وفاة الحلاج

غادر الفنان مصطفى الحلاج الحياة، عام 2002 إثر حادث أليم بعد أن توفي محترقا في مخيم اليرموك، محاولا إنقاذ جداريته الجديدة التي كان ينوي المشاركة بها كضيف شرف في القاهرة لعام 2002-2003، وفقا لمصادر تاريخية.

ودفن الحلاج في مقبرة الشهداء داخل مخيم اليرموك بمدينة دمشق، التي كان قد انتقل للعيش فيها، تاركا موروثا ثقافيا مهما، حصل من خلاله على العديد من الجوائز الدولية.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *