

استقبلت الصحفية إيتزل ماري دياز، نقيب الشرطة والمتحدثة باسم الاتحاد النقابي الوحدوي الداخلي أنيس نودين، لإجراء مقابلة شجاعة تناولت الانتهاكات الجسيمة داخل مصالح الشرطة.
وخلال هذه المقابلة تحدثت الشرطية عن الفساد المستشري في أسلاك الشرطة حيث أكدت أن رؤساءها يعطون الأولوية لأولئك الذين يخرقون القانون بل ويمنحونهم رتبا أعلى وفي المقابل ينسفون الصادقين في عملهم ويضعونهم في الخزانة.
وأضافت المتحدثة قائلة: ” لو كانت المصالح المركزية تشجعنا وتقترح مكافئات عن كل قضية اعتداء جنسي تم حلها ستكون هناك قضايا قليلة من هذا النوع لكن مادام هذا الأمر لا يوجد ضمن أولويات السياسة الجنائية كل ما نقوم بحمايته هو الممتلكات”.
وتساءلت مندهشة عن عدد العناصر التي تتكلف بقضايا الجرائم المرتكبة ضد الأطفال الذي لايتعدى عشرين فردا مقارنة مع دول مجاورة الذي يتعدى فيها المائتين أو الثلاثمئة وخلصت إلى أن الشرطة لم تعد شرطة مواطنة بل أصبحت ذراع مسلح للدولة.