استغرب عدد من المواطنين بمدينة مكناس، بملصق إشهاري لأحدى الشركات العقارية، يروج لمشروع جديد لها، فيما لازال أحد مشاريعها السابقة عالقا وموضوع نزاع قضائي مع العشرات من زبنائها.
وحسب مصادر لموقع “برلمان.كوم”، فقد انطلقت الأشغال بمشروع الشركة سنة 2012، ولم وتسلم الشقق لمقتنيها إلى حدود كتابة هذه الأسطر، رغم حصولها على مبالغ مالية مهمة منهم، خاصة القاطنين بالخارج الذين أدوا جزء كبيرا من المبلغ المتفق عليه دون اللجوء إلى قروض، قبل أن يجدوا أنفسهم ضحايا عملية نصب وتوقف الأشغال داخل المشروع لمدة طويلة.
وحسب نفس المصدر فقد انسحبت الشركة التي يبلغ ضحاياها العشرات من ساكنة المدينة ومغاربة الخارج، لتتسلمه شركة جديدة سرعان ما أنهت الأشغال داخله، في انتظار انطلاق عملية تسليم الشقق لمالكيها وهي العملية التي ستكون جد معقدة بالتأكيد، خاصة بالنسبة للزبائن الذين لم يتموا أقساط الشقة.
هذا وتفاجأ زبائن الشركة موضوع النزاع ومعهم عشرات المتابعين للشأن المحلي ونشطاء جمعيات حماية المستهلك، إلى عودة نفس الشركة من جديد إلى الواجهة، من خلال ملصق اشهاري تم وضعه وسط المدينة، يروج لمشروعها الجديد والذي يتضمن مواصفات خيالية.
