صامويل إيطو يرد على النظام الجزائري بخصوص هزيمة فريقه أمام الكاميرون

لازالت مباراة الكاميرون والجزائر تثير الكثير من اللغط خصوصا من جانب نظام العسكر الجزائري الذي لم يستسغ هزيمة فريقه أمام الأسود الغير المروضة.

لذا فعلى إثر تصريحات مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، الذي قال فيها بأن المنتخب الكاميروني لا يستحق التأهل حيث حمل مسؤولية هزيمة فريقه لطاقم تحكيم تلك المباراة، أصدر رئيس الجامعة الكاميرونية، صامويل إيطو، يوم أمس الاثنين، بلاغا صحفيا.

وفي هذا البلاغ أعربت الجامعة الكاميرونية لكرة القدم عن “قلقها العميق بعد التصريحات التي أدلى بها جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، عقب مباراة السد المؤهلة لكأس العالم قطر 2022” 

وأضاف البلاغ  ” إن الجامعة الكاميرونية لكرة القدم تحتفظ بحقها في رفع القضية في الأيام المقبلة أمام لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

كما أفادت ذات الجامعة  بأن “تصريحات بلماضي تشير بطريقة تلميحية إلى أن “نتيجة تلك المباراة قد تم التلاعب بها لصالح المنتخب الجزائري من قبل طاقم التحكيم” معربة عن أسفها لاستمرار هذا الجدل الطويل الأمد، والذي من الممكن أن يؤدي إلى سلوكات كتلك التي تعرض لها المسؤولون الكاميرونيون في الأول من أبريل في الدوحة على هامش قرعة مونديال قطر 2022″ .

هذا وقد أكدت الجامعة الكاميرونية لكرة القدم بأنها “متمسكة بشدة بالقيم الرياضية”، مذكرة بأن “عدم اليقين برياضتنا يمكن أن يحمل نتائج يصعب قبولها، مشددة على ضرورة سيادة احترام قواعد اللعبة والاعتبار الواجب للخصم وقبول النتيجة”.

وأضاف بلاغ الجامعة الكاميرونية أنه “على كل قائد إعداد المنافسين والجمهور لتذوق، إذا لزم الأمر، مرارة الهزيمة وتجربة ألم الإقصاء في سيناريو غير محتمل”، حيث أعطت المثال بما وقع للكاميرون حيث قالت:” لقد فعلتها الكاميرون قبل أسابيع قليلة عندما تم إقصاء منتخبها من الدور نصف النهائي لبطولة كأس افريقيا للأمم 2021، المنظمة على أرضها، وهو ذات الأمر عندما تلقى الأسود الغير المروضة هزيمته (0-1) أمام الجزائر في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب جابوما في دوالا “.

وأردفت بالقول:” لقد تعلمت الكاميرون دائما من إخفاقاتها ونهضت بعد السقوط للمضي قدما. وسجل الفريق حافل بالانتصارات؛ فقد شارك في 7 مراحل نهائية من كأس العالم – وصل إلى ربع النهائي عام 1990؛ شارك في 20 كأس إفريقيا للأمم 5 انتصارات وفاز بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 2000 في سيدني”

وفي الأخير دعت الجامعة الكاميرونية لكرة القدم، قادة كرة القدم الجزائرية الى اللجوء إلى الوسائل القانونية لممارسة حقوقهم المعترف بها، كما طالبت من جميع الفاعلين المعنيين ألا ينسوا أبدًا وظيفة كرة القدم الممتعة، مؤكدة بأن ” كرة القدم لعبة يجب أن توحدنا في الهزيمة كما في الانتصار”