الأخبارمجتمعمستجدات

صحافيون جزائريون يثمنون دور المغرب في دعم استقلال الجزائر

الخط :
إستمع للمقال

تطرق صحافيون جزائريون معارضون للنظام العسكري في الجزائر، إلى دور المغرب في دعم حرب التحرير الجزائرية خلال مشاركتهم في مائدة مستديرة، نُظمت بمناسبة الذكرى الـ68 لعيد الاستقلال ومرور 70 عامًا على اندلاع حرب التحرير الجزائرية، وكذا إلى أبرز المحطات التي ساهم فيها المغرب، قيادةً وشعبًا، في دعم استقلال الجزائر.

وفي هذا السياق، قال الصحافي الجزائري أنور مالك “إن جميع أبطال الثورة الجزائرية وجدوا أنصارا لهم في المغرب الذي مكثوا فيه فترة معينة من الزمن، قبل أن يعودوا إلى وطنهم يقودهم عزم كبير على تحقيق الاستقلال لبلدهم الجزائر”.

وأكد أنور مالك أن النظام الجزائري ينتقم من كل من يعارضه، والشعب الجزائري كله يدفع ثمن هذه السياسة، مؤكدا أن ما يحدث الآن عار؛ لأنه “بدل أن نمضي في البحث عن سبل التطور والتقدم ضمن عمل مشترك بين البلدين، نحن مشغولون حاليا فقط بإعادة العلاقات وتجنب الحرب، وهو ما يضيّع علينا الكثير من الجهد والوقت”.

ومن جانبه، قال الصحافي الجزائري هشام عبود إن “التاريخ المشترك الذي يجمع المغرب والجزائر هو من صنع الشعوب؛ وهو ما يتجلى في قيم التعاون والتآزر والتضامن التي تجمع الشعبين دائما بعيدا عن خليفات الصراع التي يقف وراءه النظام الجزائري”.

وشدد المتحدث “أن الجزائر تحكمها عصابة لا علاقة لها بالشعب الذي طلقها منذ زمن”، معتبرا “أن العدو الأول للشعب الجزائري ليس هو المغرب؛ بل هو هذا النظام العسكري المجرم والمستبد الذي سلط نفسه على الشعب”، مؤكدا في الوقت نفسه “أن المغرب يبادر في كل مرة إلى تجاوز هذا الخلاف؛ فيما يبادر النظام الجزائري إلى قطع العلاقات والاستمرار في تعنته، مثل إغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الخطوط الجوية بين البلدين”.

من جهته، قال الإعلامي الجزائري، وليد كبير إن المغرب احتضن الثورة الجزائرية التي كان لها دور جوهري في تحقيق الاستقلال، مشيدا بالأدوار التاريخية التي لعبها المجاهد محمد الخضير الذي اعتبره المتحدث نموذجا للإنسان الذي ضحى بحياته وماله من أجل أن ينال وطنه الاستقلال.

وأردف كبير قائلا: “إن هذا الخلاف المفتعل الذي صنعه النظام العسكري فوّت على البلدين الكثير من فرص التنمية والتقدم”، مشيرا إلى أن اعتراف الدول على مستوى العالم بمغربية الصحراء يغلق في كل مرة الباب في وجه النظام الجزائري الذي يتاجر بهذه القضية لدى الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى