صحافيون جزائريون يستغربون من تصريحات رشيد نكاز في المغرب ويتبرؤون منه

تبرأ صحافيون جزائريون خلال برنامج مصور، من التصريحات التي أدلى بها رشيد نكاز خلال زيارته المشبوهة للمملكة المغربية، في خطوة وصفوها بالمستفزة وغير المسؤولة، مؤكدين أن ما جاء في حديثه يشكل تهديدا واضحا للوحدة الترابية للمغرب.
وأبدى الصحافيون استغرابهم من إقدام نكاز على هذه الخطوة، متسائلين عن دوافع زيارته إلى المغرب وما علاقته بهذا الملف.
كما انتقدوا بشدة تصريحاته التي رأوا فيها تدخلا بعيدا عنه ولا يعنيه في شيء، مستهجنين محاولته البائسة وغير المبررة، ووجهوا اللوم ليس فقط إلى نكاز، بل أيضا إلى الجهات التي قد تكون دفعت به إلى الإدلاء بمثل هذه التصريحات، مؤكدين أنه كان من الأولى به أن يكون رسول خير وإصلاح، خاصة وهو يتواجد فوق التراب المغربي ويستفيد من كرم الضيافة المغربية.
وزعم نكاز، في الفيديو الذي صُوّر أمام مسجد الكتبية التاريخي، أنه بُني من قبل جزائريين، ووصف المشاركين في المسيرة الخضراء، عام 1975، بـ”المحتلين”.
وعقب انتشار الفيديو، قامت المصالح الأمنية في مراكش بتوقيف نكاز، وتم التحقيق معه من قبل السلطات الأمنية المختصة.
وبناء على تعليمات النيابة العامة، تم إخلاء سبيله بشرط توقيعه تعهدا بعدم التصوير في المغرب حتى موعد مغادرته، مع بدء إجراءات ترحيله وفقا للقوانين المعمول بها.