صحفيون من مختلف دول العالم يدعون نظام العسكر للإفراج عن إحسان القاضي وإسقاط التهم الموجهة له

دعا العديد من الصحفيين رؤساء مؤسسات صحافية من مختلف دول العالم إلى جانب منظمة مراسلون بلا حدود، نظام العسكر الحاكم بالجزائر، أمس الثلاثاء إلى الإفراج عن زميلهم الجزائري إحسان القاضي المسجون منذ نهاية دجنبر بسبب مقالاته وآرائه عبر منابره الإعلامية.

ووجه هؤلاء الصحفيون طلبا موقعا بأسمائهم، وتواجد بينهم الروسي دميتري موراتوف، الحائز على جائزة نوبل للسلام، طلبا للسلطات الجزائرية، جاء فيه “نحن الموقعون على الطلب نعتبر أن سجن إحسان القاضي، مدير راديو إم ومغرب إيمارجون، لأسباب لا أساس لها بشكل واضح، يشكل تهجما لا يُسمح به على حرية الصحافة في الجزائر”.

ودعوا كذلك السلطات الجزائرية إلى إظهار تمسكها بالقانون والقيم الديموقراطية، مطالبين إياها بالإفراج عن زميلهم دون تأخير وإسقاط جميع التهم الموجهة له.

وقد ضمت قائمة الموقعين أيضا كلا من مدير صحيفة “لوموند” الفرنسية جيروم فينوليو والمدير التنفيذي لموقع “إنكفاضة” التونسي مالك الخضراوي، ومساعد رئيس التحرير لصحيفة غازيتا ويبورصا البولونية يوروسلاف كورسكي.

يشار إلى أن الصحفي إحسان القاضي يتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجون الجزائرية منذ يوم 29 دجنبر الماضي، حيث يتم التحقيق معه في تهم ملفقة من قضاء نظام العسكر الجزائري، من قبيل جمع الأموال بشكل غير قانوني وتهديد أمن الدولة، وهي التهم التي أصبحت تلفق لكل صوت حر معارض للكابرانات.