

تحدث الصحفي توماس ديتريش، خلال برنامج على قناة “لوميديا” الفرنسية، عن الجانب الخفي للمديرية العامة للأمن الخارجي، “المؤسسة” القوية والسرية للغاية. التي تتكفل بالأمن الخارجي والتي تعمل تحت إشراف الجيش ووزارة الدفاع.
يقول ديتريش: “قيل إن القذافي أطيح به من قبل شعبه، ولكن، بخصوص اغتياله، هناك جواسيس ليبيون اعترفوا مؤخر، خصوصا المسمى رامي العبيدي الذي أفاد بأن الأشخاص الذين أخرجوا القذافي من حفرته وأطلقوا عليه النار عليه كانوا عملاء للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي”، وأستطرد قائلا: “نظمنا كل شيء، فعلنا كل شيء وهذا مايؤكده العديد من الشهود”.
وأضاف المتحدث: “صحيح أن تورط الحكومة الفرنسية في اغتيال القذافي وسقوطه أمر مذهل للغاية، خاصة أنه لم تتم الإطاحة به لأسباب نبيلة جدا، أو لأنه كان ديكتاتورا، بل هناك شبهة تمويل الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في عام 2007 التي تطفو على السطح. كان ساركوزي يود التخلص من محسن يهدد بفضح كل شيء”.
وأضاف :”هناك نتيجة كارثية أكبر من سقوط القذافي، وهو زعزعة استقرار بلد بأكمله … ليبيا’