

نشرت صحيفة “Infodron” الإسبانية أمس الأربعاء، تقريرا كشفت فيه أن الجزائر رفعت من وثيرة تعاونها وتحالفها مع روسيا وإيران، من أجل إحداث قواعد عسكرية روسية في الصحراء الجزائرية وبالضبط على مقربة من منطقة الساحل التي تعيش أوضاعا صعبة وحروبا طاحنة بسبب أنشطة الجماعات الإرهابية المسلحة، وكذا لتزويد عصابة “البوليساريو” الانفصالية، بمسيرات إيرانية.
وقالت ذات الصحيفة المتخصصة في نشر أخبار المسيّرات العسكرية، إن النظام الإيراني قام بتزويد نظام العسكر الجزائري بعدد من “الدرونات”، على أن يقوم هذا النظام بوضعها رهن إشارة عصابة البوليساريو، وفي نفس الوقت تسهيل التوغل الروسي بمنطقة الساحل من خلال فتح المجال أما الجيش الروسي لإحداث قواعد عسكرية روسية في المنطقة.
وكشفت ذات الصحيفة، أن هذه التطورات التي تشهدها المنطقة، أثارت القلق لدى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، خصوصا في ما يتعلق بسعي روسيا بإحكام قبضتها على منطقة الساحل ومن تم قطع الطريق على الغرب، مؤكدة أن هناك تقارير تتحدث عن سماح الجزائر لمقاتلي مجموعة “فاغنر” الروسية بدخول منطقة الساحل.
أما في ما يتعلق بعصابة البوليساريو الانفصالية، كشفت الصحيفة الإسبانية أن زعيم العصابة، بن بطوش، لم يُخف نواياه في التصعيد العسكري ضد المغرب في الصحراء، كما لم يخف عزم الجبهة الانفصالية استخدام طائرات “الدرون” لاستهداف القوات المغربية، وهو ما قد يحدث إلا في حالة واحدة بحسب ذات الصحيفة، وهي تزويد الجزائر للعصابة بالمسيرات الإيرانية التي اقتنتها أو التي توصلت بها من حليفتها إيران، وأخرى اقتنتها من تركيا.