صحيفة إسرائيلية.. مفاوضات متقدمة مع موريتانيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، أن إسرائيل تتفاوض مع إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا لتوسيع اتفاقية أبراهام، وانضمامهم للدول التي أقامت أو أحيت علاقاتها مع تل أبيب، مشيرة إلى أن تقدما كبيرا تشهده المفاوضات بين إسرائيل وموريتانيا.

ووفقًا لما نشره موقع “Israel Hayom”، فإن المحادثات حول التطبيع المتوقع مع المملكة العربية السعودية متوقفة، فيما يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين على توسيع اتفاقيات أبراهام التي تم توقيعها مع أربع دول عربية في عام 2020.

وذكر الموقع أنه من المرتقب أن يتم الإعلان عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات أبراهام خلال الأشهر المقبلة في ظل استمرار المحادثات حول انضمام الأربع دول المذكورة إلى هذه الاتفاقات، مضيفا أن نتنياهو يروج للمحادثات التي توسط فيها مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن وجيك سوليفان وعاموس هوشستين. 

وبحسب ما نقله الموقع الإسرائيلي من مصادره، فإن المفاوضات الأكثر تقدمًا لحدود الساعة تجري مع موريتانيا، وهو ما ألمح إليه وزير الخارجية كوهين الأسبوع الماضي في اجتماع مع نظيره الألماني، عندما طلب من الأخير مساعدة إسرائيل على تحقيق انفراج مع موريتانيا والنيجر.

وقال ذات المصدر، إنه وبينما أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في السابق، فإن القدس تعمل مع الصومال والنيجر “لبناء علاقات متوسطة المستوى في المرحلة الأولى” لأن البلدين لم يكن لهما علاقات رسمية مع الدولة اليهودية.

وذكر التقرير أيضًا أن كوهين يحاول تأسيس “بداية علاقات مع إندونيسيا”، أكبر دولة إسلامية في العالم. لا تقيم إندونيسيا علاقات رسمية مع إسرائيل، ولكن في السنوات الأخيرة أقيمت علاقات غير رسمية بين البلدين في مجالات التجارة والتكنولوجيا والسياحة.

وعلى الرغم من عدم وجود جدول زمني محدد مذكور في التقرير، إلا أنه أشار إلى أن أي اتفاقيات واحتفالات بانفراج رسمي مع الدول الأربع يجب أن تنتظر حتى نهاية شهر رمضان في 20 أبريل.