الأخبارمجتمعمستجدات

صديق الطبيب العسكري مراد الصغير يكشف معطيات حصرية عن الحالة النفسية والصحية لصديقه قبل الوفاة (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

كشف عبد الصمد أمين صديق مراد الصغير، الطبيب العسكري المتوفى، معطيات حصرية عن حالة هذا الأخير الصحية والنفسية قبل الوفاة، داعيا إلى القطع مع بروباغندا البؤس التي تتاجر بوفاته.

وسرد عبد الصمد قصة معرفته بالطبيب المتوفى، مؤكدا أنه بعد عودة هذا الأخير إلى المغرب قام بفتح عيادة بمنطقة عين عسل كزناية بمدينة طنجة، وكان يتردد عليه باستمرار لمعالجة والدته، مثنيا على المجهودات التي بذلها الراحل في هذا الصدد قائلا “عمر خيرو ماننساه، وهو من أطيب خلق الله”، مضيفا “توطدت العلاقة بيني وبينه بحكم اشتغالي في مجال الترويض وكنت أحيل بعض المرضى عليه وهو يقوم بنفس الأمر معي”.

وقال عبد الصمد أمين، صديق الطبيب المتوفى، إنه بداية من سنة 2021، تغيرت حياة الطبيب رأسا على عقب، مؤكدا أن الراحل قام بتغيير جميع أرقام هواتفه وانقطع الاتصال به.

وأكد صديق الطبيب العسكري مراد الصغير، أن آخر مرة رآه فيها، كانت مطلع شهر نونبر الماضي بمنطقة “لافيراي” بمدينة طنجة، مؤكدا أنه كان يترنح بشكل مريب ويتلفظ بعبارات تعكس عدم وعيه وكأنه فقد عقله، مضيفا أنه كان رفقة بعض الأشخاص الذين كانوا يحاولون مساعدته، قبل أن يسرد الواقعة بالتفصيل قائلا “استفسرته عن أسباب تواجده في هذا المكان، وقال لي إنه ينتظر صديقه منير، ثم دعاني إلى المغادرة رفقة باقي المواطنين الذين تجمهروا حوله، لكنني قمت بمتابعة تحركاته إلى أن سقط بالقرب من مسجد “جامع جعبط”، وهنا تدخلت بشكل مباشر لنقله إلى منزله قرب عين قطيوط بإقامة بدر، رفقة فتيات تطوعن بسيارتهن لإيصاله إلى باب المنزل، بعد معاينتهن للواقعة عن قرب”.

هذا ودعا صديق الطبيب المتوفى، جميع الصفحات التي تتداول أخبارا زائفة وكاذبة إلى أن “تتقي الله” وأن تكف عن “خدمة أجندة الأعداء” ملتمسا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التبليغ عن أي محتوى زائف.

يذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أعلن في بلاغ له، أن التشريح الطبي الذي أجري على جثة المتوفى، أظهر أن الوفاة طبيعية وسببها “احتشاء في عضل القلب بسبب تضيق الشريان التاجي الأيسر، والذي نتج عن نزيف في المعدة بسبب التهابات متعددة التقرحات “، كما خلص إلى “عدم وجود أي أثر للعنف أو رضوض على جثة الهالك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى