صراع الأجنحة.. المخابرات العسكرية الجزائرية تحقق مع اليد اليمنى لتبون مباشرة بعد عودته من باريس

في سرية تامة، شرعت المخابرات العسكرية الجزائرية، في التحقيق مع واحد من أبرز مستشاري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي يوصف بيده اليمنى وكاتم أسراره وموجه خطواته وقراراته ويتعلق الأمر بمستشار الشؤون القانونية والقضائية بوعلام بوعلام.

وحسب موقع “مغرب أنتلجينس” المهتم بالشؤون المغاربية، فإن المخابرات العسكرية الجزائرية شرعت في التحقيق مع بوعلام مباشرة بعد عودته من رحلة قادته إلى العاصمة الفرنسية باريس.

ووفق مصادر الموقع السالف الذكر، فإن اليد اليمنى للرئيس تبون المستشار بوعلام والذي لا يحظى بقبول كبير في مربع هيئة الأركان العسكرية، قام بزيارة علاج للعاصمة الفرنسية، لكن رحلة العلاج تخللتها لقاءات سرية مع مسؤولين في المخابرات الفرنسية وقصر الإليزيه، وهو ما التقطته عناصر المخابرات العسكرية الجزائرية، لتقوم بتوقيفه مباشرة بعد عودته والتحقيق معه.

وكشفت مصادر موقع “مغرب أنتليجينس”، أن المخابرات العسكرية الجزائرية تشرف لوحدها على التحقيق مع مستشار تبون حول شبهة نقل معلومات حساسة تتعلق بالاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة للمسؤولين الفرنسيين.

وأضافت ذات المصادر، أن أمرا صدر عن السعيد شنقريحة قائد القوات المسلحة الجزائرية، يقضي بإبعاد كل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأخرى عن التحقيق الذي يجري مع رجل ثقة عبد المجيد تبون.

وتوقعت المصادر نفسها أن يعاني تبون مشاكل جمة مع المؤسسة العسكرية قد تصل لحد العصف بمستقبله الرئاسي خلال الانتخابات القادمة، إذا ما تبث تورط مستشاره المقرب في أعمال تخابر تمس الأمن القومي.