

لازال مسلسل صراع الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية الحاكمة بالجزائر، متواصلا، حيث يصر الكابرانات المسؤولون على السلطة على الانتقام من كل المسؤولين الذين تولوا مسؤوليات مختلفة في عهد الرئيسين السابقين عبد العزيز بوتفليقة والقايد صالح.
وفي هذا الصدد، أفادت وكالة أنباء نظام العسكر الجزائري، أن مجلس قضاء الجزائر، أدان أمس الأحد، وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، بعقوبة 4 سنوات حبسا، منها عامين ونصف نافذا، لمتابعتها بتهم ذات صلة بالفساد.
وأضاف ذات المصدر، أنه تم على ذمة نفس القضية إدانة رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات، عبد الحميد بن بليدية، بعقوبة عامين حبسا نافذا.
ويشار إلى أن النائب العام لمجلس قضاء الجزائر قد التمس خلال أطوار المحاكمة في هذه القضية الحكم بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق خليدة تومي وعبد الحميد بن بليدية، اللذان تمت متابعتهما بتهم إساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة وتبديد أموال عمومية، سيما أثناء تنظيم التظاهرات الثقافية المنظمة في الفترة التي كانت فيها خليدة تومي على رأس قطاع الثقافة.