صورة اليوم
صورة اليوم: لباس المعلم بين الحرية الفردية وواجب تأدية الرسالة

الخط :
أثارت صورة تم تداولها داخل صفحات شبابية بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، جدلا كبيرا بين المتصفحين المغاربة.
الصورة لأستاذة بالمستوى الإعدادي داخل أحد المؤسسات، وهي تكتب الدرس على السبورة.
والتقطت الصورة بغتة ودون اذن المعلمة، وعلق صاحبها بالقول إن هذه الأستاذة ترتدي لباسا غير “أخلاقي” و”غير لائق” بمهنتها النبيلة.
التعليق أثار جدلا بين الشباب المغاربة، الذين ارتأى بعضهم أن اللباس هو حرية فردية علينا احترامها جميعا، في حين رأى البعض الآخر أن للمؤسسات التربوية والتعليمية قوانين داخلية تسري على التلاميذ ويجب أن تسري على الأساتذة، لضمان جو من الاحترام والانضباط داخل قاعات الدرس.
اللباس القصير للأستاذات… هل هو حرية أم تجاوز؟




التلميذ المجد والمجتهد يهتم بالدرس أما التلميذ الكسول فينظر فقط إلى مفاتن الاستاذة.
هناك مفهومين لاثالت لهما….اما نحن مسلمون نطبق شرع الدين فيكون هدا الباس فاضح ـ مهم كان موقع السيدة ـ و اما نكون علمانين فيكون لباسا راقيا جدا……فهده الازدواجية في الهوية هي التي جعلت هدا التلميد المسكين يلتقط هده الصورة وارغمتنا على التعليق
بما أنها مغربية مسلمة فيجب احترام دينها وبلدها بلباس محترم ومحتشم … إلا إذا كانت أجنبية فهذا رأي آخر ..