غير مصنف
صورة اليوم: هل يعلب تعليمنا عقول رجال ونساء الغد؟

الخط :
في الحين الذي تسعى فيه عدد من دول العالم إلى تحسين المناهج العلمية والمقررات الدراسية، بحيث تخرج من طابعها التقليدي الذي أثبت سلبيته في تحرير العقول وتنويرها بدل تشجيعها وإثرائها، فإن مقرراتنا الدراسية لا تركز اهتمامها على الوسائل التربوية الحديثة، أو الطرق التعليمية والبيداغوجية الأنسب. ويظل موضوع نقاشنا وحديثنا منذ حقب مقتصرا على ميزانيات الطبشور والألواح والكراسي.
إن التعليم الذي لا يخاطب عقول الصغار، ولا يحفز أفكارهم، ولا يحررهم من سلطة البدهيات، يجعلهم سجناء التكرار، والمسلمات والظنون الواهية.
فمتى تتحرر عقول أبنائنا من التعليب والتقزيم؟ ومتى يغدو النقاش حول تعليم أفضل ببلادنا على مستوى أكثر رقيا وجدية؟





