تفجرت نهاية الأسبوع الماضي بجماعة عين الدفالي، التابعة لإقليم سيدي قاسم، فضيحة تعرض قاصرتين لاستغلال جنسي وحشي، على يد حارس أمن خاص.
وحول تفاصيل القضية، كشف بيان نشرته الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن الفضيحة تفجرت بعد زيارة قادت الضحيتين رفقة المتهم إلى مستشفى جرف الملحة، حيث اكتشفت الطبيبة تعرض الفتاتين لاستغلال جنسي على يد مرافقهما، مما دفعها إلى تسليمهما شهادة طبية، تفاعلت معها مصالح الدرك الملكي لعين الدفالي بجدية وسرعة، وعملت على توقيف المشتبه فيه.
وحسب نفس البيان، فإن واقعة الاغتصاب “كانت داخل أسوار المركز الصحي بعين الدفالي”، وهو ما دفع المنظمة الحقوقية إلى المطالبة من خلال ذات البيان بالتحقيق مع موظفي هذا المركز، نظرا لكون تصريحات أم إحدى الضحايا، أكدت على كون مجموعة من القاصرات كن يتناولن وجبات الغذاء داخل المركز الصحي لمدة شهر كامل، مفجرة كذلك فضيحة “بيع الأدوية داخل المركز السالف الذكر” يضيف البيان.
هذا ودعت ذات المنظمة الحقوقية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى توفير مطعم بكل من الثانوية التأهيلية المتنبي والثانوية الإعدادية الإمام البخاري بجماعة عين الدفالي التابعة لإقليم سيدي قاسم، وكذا توفير وجبة الغذاء للتلاميذ، ليكون “ملاذا آمنا بعيد عن المتربصين والمتحرشين على اعتبار أن الأغلبية العظمى للتلاميذ ينحذرون من دواوير الجماعة”، حسب ما جاء في بيان الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، التي أعلنت مؤازرتها لضحايا هذا الاستغلال.
