الأخباربيئة وعلوممستجدات

طبيب كندي يكشف عن بعض الممارسات اليومية التي تضر باللثة وتسبب رائحة الفم الكريهة

الخط :
إستمع للمقال

كشف طبيب الأسنان الكندي، أراش رافانباخش، أن هناك بعض الممارسات اليومية قد تسبب تآكل المينا وتضر باللثة وتسبب رائحة الفم الكريهة.

ووفق ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن طبيب الأسنان الكندي الشهير، فقد حذر من غسل الأسنان بعد تناول طعام الإفطار مباشرة، وتابع، أنه إذا أردت التنظيف بعد الأكل، انتظر نحو 20 إلى 30 دقيقة، واستخدم غسول الفم كحل مؤقت.

وأضاف أن البعض يعتاد على المضمضة بالماء مباشرة بعد وضع المعجون، لكن هذا يقلل من فعالية الفلورايد الذي يحمي من التسوس، لذلك، يمكن أن نكتفي ببصق المعجون الزائد دون مضمضة.

وأشار إلى أن البعض يعتقد أن تنظيف الأسنان بقوة يعني تنظيفا أكثر عمقا، لكن هذه الممارسة تضر في الواقع بالأسنان، مضيفا أن الأسلوب الأمثل هو استخدام فرشاة ناعمة أو كهربائية بحركات لطيفة، مع إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط (بدلا من القبضة الكاملة) لتجنب الضغط الزائد.

وأكد الطبيب أن البعض يعتقد أن التنظيف بالفرشاة وحده كاف، ولكن الحقيقة أن 40 بالمائة من أسطح الأسنان تبقى دون تنظيف دون استخدام الخيط الطبي.

وينصح رافانباخش باستخدام الخيط قبل التنظيف بالفرشاة، يليه غسول الفم لضمان نظافة شاملة.

وأوصى رافانباخش بالتركيز على كل سن على حدة بحركات دائرية أو رأسية، بدلا من الحركات العشوائية، مع إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة للوصول إلى المناطق الضيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى