

يواصل اليوم السبت بمدينة طنجة، الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت، فضح خيوط ومزاعم اتهام المغرب بالتجسس عبر استخدام برنامج ”بيغاسوس”، من طرف بعض المنظمات الدولية المعادية للمملكة، خدمة لأجندات معادية لبلادنا، في محاولة فاشلة للنيل من المؤسسة الأمنية المغربية.
وعرض سكوت، صباح اليوم السبت بمدينة طنجة، خلال اليوم الثاني من جلسات الاستماع إليه من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عددا من المغالطات التي حملها تقرير منظمة العفو الدولية ”أمنستي” ومختبر ”Citizen Lab”، مستدلا في هذا السياق بقضية الادعاء بتعرض هاتف المحامي البحريني محمد التاجر للاختراق والتجسس عبر البرنامج الإسرائيلي ”بيغاسوس”.
وقال سكوت، خلال حديثه، إن المعطيات الواردة في تقرير ”أمنستي” غير صحيحة، مؤكدا بأنها لا تستند إلى أساس علمي، حيث إنه وفقا للخبير، فخلافا لما تدعيه ”أمنستي” فإن الإصدار الرابع عشر من إصدارات ”IOS” لشركة أبل الأمريكية، لم يتم اختراقه عبر ”بيغاسوس”، ومنه فإن ذلك مجرد مزاعم كاذبة ولا يمكن تصديقها تقنيا.
وكان سكوت، قد قدم يوم أمس الجمعة بمدينة طنجة مجموعة من الأدلة التي تؤكد براءة المغرب من تهم التجسس عبر برنامج ”بيغاسوس”، مشددا على أن مزاعم مختبر “Citizen Lab” “لا أساس لها على الإطلاق وتفتقر إلى العناصر الأساسية التي يمكن أن تشكل دليلا علميا”.
والجدير بالذكر، أن هذا اللقاء المنظم من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، يأتي بعدما كشفت في وقت سابق، أنها قررت الاستماع إلى جميع الخبراء التقنيين، الوطنيين والدوليين المستعدين لتقديم وتبادل تحليلاتهم واستنتاجاتهم حول المزاعم التقنية غير المثبتة لمختبر “Citizen Lab” و”أمنستي” وجمعية “Forbidden Stories”.