الأخبارمجتمعمستجدات

طنجة.. لجنة حماية المعطيات تستضيف الخبير الأمريكي سكوت.. والأخير يكذب ادعاءات البرلمان الأوروبي بشأن ”بيغاسوس”

الخط :
إستمع للمقال

كذب الخبير الأمريكي الشهير جوناثان سكوت ادعاءات البرلمان الأوروبي التي تزعم استخدام المغرب للبرنامج الإسرائيلي ”بيغاسوس” بهدف التجسس، وهو الأمر الذي يأتي بعدما شرعت بعض المنظمات الدولية والمؤسسات الأوروبية، بينها البرلمان الأوروبي في شن حملات عدائية ضد المملكة بهذا الملف على الرغم من انعدام الأدلة على ذلك.

وكشف سكوت، خلال لقاء نظم اليوم الجمعة بمدينة طنجة من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، تفاصيل مثيرة حول التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية ”أمنستي” والتي ادعت من خلال عمل المغرب على التجسس عن طريق البرنامج المذكور، مشيرا إلى عدم وجود أي أدلة إلى حدود الأن تثبت تورط المملكة في ذلك.

وفي هذا الإطار، عرض الخبير الأمريكي عددا من الأدلة والمعطيات الدقيقة، منها ما أورده ضمن تقرير له أصدره قبل أيام، والتي تفند مزاعم منظمة العفو الدولية ومنظمة ”قصص محظورة”، وما يتبناه البرلمان الأوروبي أيضا، والذي يستغل هذا الملف لابتزاز بلادنا.

وقام الخبير ذاته، بشرح مجموعة من المسائل التقنية، التي تؤكد صعوبة الوصول إلى الهاتف ونظام استخدام الهاتف ”ايفون “ISO”، مشيرا في هذا السياق، إلى أن الاختراق التي تحدثت عنه ”أمنستي” لم يصل إلى بعض الملفات والمكالمات والرسائل وغيرها.

وعلاقة بذلك، عرض الخبير الأمريكي السيناريوهات المحتملة لتعرض الهاتف للاختراق الهاتف عبر الولوج إلى شبكة ”الويفي”، ليخلص إلى أن ما تقدمت به ”أمنستي” ومختبر ”ستيزين لاب” غير صحيح ولا يمكن تصديقه.

ولاحظ سكوت، أن ما تدعيه ”أمنستي” بشأن التجسس على الصحفي السجين عمر الراضي غير صحيح، لأن الروابط والمواقع التي تقول إنها تحتوي على عملية التجسس من خلال برنامج ”بيغاسوس” غير صحيحة، مبرزا أنه يمكن التلاعب بعدد من المعطيات بسهولة لإظهار أن الأمر يهم عملية تجسس فعلا.

وخلال كلمته، ذكر الخبير، أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها مختبر “سيتيزن لاب”، بتوجيه تهمة التجسس إلى المغرب دون تقديم أدلة علمية، إذ بدأت هذه الاتهامات سنة 2012، عندما اتهم هذا المختبر المملكة بالتجسس على نشطاء مجموعة “مامفاكينتش”، عبر برنامج التجسس “نظام التحكم عن بعد”، الذي طورته شركة “هاكينغ تيم” الإيطالية.

وبعدما أكد على أن هناك أخطاء جسيمة ارتكبها مختبر “سيتيزن لاب” أثناء الإعلان عن نتائج الاختبارات وتعمد عدم تصحيحها، مستشهدا في هذا السياق بحالتي الصحفي السجين عمر راضي والفرنسية كلود مانجين، زوجة السجين الانفصالي نعمة أسفري، مما يضرب مصداقيته، لكون كلاوديو غوارنييري وفريقه طوروا أداة لتتبع “بيغاسوس” تسمى “MVT”، دون تقديم طريقة عملها الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى