

سلطت صحيفة العرب اللندنية الضوء، على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر، إثر حكم نظام العسكر للبلاد.
ونقلت الصحيفة، ضمن مقال لها مقاطع وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لجزائريين يقفون في طوابير طويلة في عدة مدن جزائرية لأجل الحصول على المواد الغذائية الأساسية، مع اقتراب شهر رمضان، رغم الإعلانات المتكررة للسلطات بشأن توفر هذه المواد في السوق.
وبحسب الصحيفة، فإن الجزائريين يعانون من صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الغذائية الأساسية المدعومة بشكل خاص مثل الحليب والدقيق والزيت، فباتت موائدهم تفتقد لسلع استهلاكية كثيرة، إما لندرتها وإما لارتفاع أسعارها بشكل مبالغ به في البلد الغني بالغاز، وهو ما خلق تذمرا كبيرا لدى المواطنين الذين يتساءلون كيف وصل الأمر إلى هذه الدرجة.
الجزائر #باتنة
— درة السيد (@DorraEssayed) March 3, 2023
طوابير من أجل كيس ( سميد أو طحينة ) حكامنا ما شاء الله أتقنوا التسلح و شراء أجهزة التنصت و التجسس و المراقبة و تسلحوا بالطائرات الحربية و الرئاسية و بنوا القصور و الثكنات
لـــكــــن
عجزوا عن توفير مقومات حياة كريمة للمواطن
زمان كنّا في أفريقيا نستغرب المجاعات pic.twitter.com/hQhlsZ3dlh
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن السلوكيات الاستهلاكية في الجزائر تغيرت بشكل لافت إلى درجة قضاء مواطنين ساعات طوالا في طوابير يتشاركها رجال ونساء وأطفال ومسنون كذلك، من أجل اقتناء مواد غذائية أساسية.
وفي خضم هذا الوضع، ذكر المصدر، أن مقطع فيديو من مدينة باتنة الجزائرية أثار غضبا واسعا، فيما تداول الناشطون صور مواطنين في طابور للحصول على بعض السلع، هذا إلى جانب انتشار مقاطع فيديو في مدن جزائرية أخرى.
طوابير بوصبع اليوم الأحد 5/03/2023 على السميد من ولاية قسنطينة #الجزائر
— Dr.Photocopie🎭 (@Parody_Ma) March 5, 2023
أضف إلى ذلك أزمة الزيت الحليب و انهيار القدرة الشرائية في بلد تصدر الغاز لأوروبا 🥴 pic.twitter.com/PoidvcHaIw