علماء يتوصلون لطريقة تغيير فصيلة الدم أو ملاءمتها للزمر الأخرى

توصل علماء بجامعة كولومبيا البريطانية من وضع أيديهم على أنزيم من شأنه تغيير فصيلة دم الشخص، وحتى تعديله لملاءمة الفصائل أو الزمر الأخرى.
ويعد الحصول على زمرة دم معينة أمرا بالغ الأهمية، لذا يأمل الباحثون أن تطبق هذه التجارب على الإنسان قريبا، نظرا للحاجة إلى نقل الدم للمرضى والمصابين، أثناء الحوداث الطارئة.
وعمل الباحثون حسب سكاي نيوز، على فصيل من الإنزيمات باستخدام تقنية التطوير الموجه، مما يسمح لهم بإدخال العديد من الطفرات المختلفة فيه، واختيار السلالات الأكثر فعالية في إزالة البروتينات الموجودة على سطح الخلايا الدموية، أو ما تعرف طبيا بالمستضدات.
ويواصل الباحثون تجاربهم على هذا الإنزيم لجعله أكثر ملائمة مع فصيلة الدم O سلبي المانح العام الوحيد.
وقد بدأت التجربة لدى فريق دنماركي عمل سابقا على تطوير تقنية تعتمد على إنتاج إنزيمات بكتيرية تغير فصيلة الدم بعد أخذها من متبرع وحقنها بالمتلقي دون مشكلات صحية، وهي التجربة التي كانت آنذاك على فئران.
ويزيل الاكتشاف، إن تم تطبيقه، أي عقبات أمام التبرع من شخص لآخر حتى لو كانت فصيلة دمه مختلفة، وهي طريقة يقول عنها علماء إنها كانت أقرب للخيال، لكنها قد تصبح واقعية في المدى القريب.





