الأخبارمجتمع

فؤاد بلمير: العنف سببه سقوط منظومة القيم

الخط :
إستمع للمقال

انتشرت ظواهر العنف والاعتدءات خلال الآونة الأخيرة، بالمجتمع المغربي، سيما أن بعض المعتدين وثقوا ساديتهم بالصوت والصورة، ما جعل الكثير من الناس يتساءلون عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الممارسات التي تجرد فاعلوها من كل القيم الإنسانية.

ومن أجل تحليل ظاهرة العنف، والتي كان جلها ممارسا ضد المرأة، ربط “برلمان.كوم” الاتصال بفؤاد بلمير، الباحث في علم الاجتماع، الذي أكد أنه لا يجب التهويل من هذه الممارسات التي يقوم بها البعض والتي تبقى معزولة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا كانت سبباً في انتشار ظاهرة العنف.

وتابع بلمير، أن الجريمة “كانت موجودة لكنها تطورت مع تطور المجتمع المغربي، سواء من الناحية الديموغرافية، أو من ناحية الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تترك تأثيرات سيكولوجية على نفسية الفرد”، مشدداً على أن وسائل التواصل الحديثة استطاعت أن تنقل ظواهر العنف بالصوت والصورة.

وأضاف بلمير في تصريحة، أن حالات العنف والقتل موجودة بكل المجتمعات بما فيها الغربية “والأمريكية التي يعتبرها البعض جنة فوق الأرض”، مستطرداً أن الولايات المتحدة يموت فيها أكثر من 70000 ألف شخص سنوياً بالرصاص، “ناهيك عما يقع في عواصم كل من المكسيك والبرازيل وبعض الدول الأخرى”.

وأشار ذات الباحث في علم الاجتماع، إلى أن مسببات العنف مختلفة ومتنوعة، “فمنها على سبيل المثال لا الحصر سقوط منظومة القيم، إضافة إلى أن مجموعة من شبابنا أضاعوا البوصلة أوالعلاقات المميّزة (les repères)، زيادة على تأثير التقنيات الجديدة للاتصال والإعلام”.

وختم بلمير تصريحه، بالتأكيد على أنه لا يجب التهويل من من العنف، وترهيب الناس، مردفاً “أكيد يجب التصدي لظاهرة العنف كيفما كانت، واليوم هناك تشريعات وقوانين تحمي المرأة والمجتمع ككل من العنف و الجريمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى