فرانسوا بايرو غاضبا: “عار الإسلاموفوبيا” خلف جريمة قتل مصلّ في مونبلييه

أثارت جريمة طعن مروعة داخل مسجد في بلدة لا غراند جوب، شمال مدينة مونبلييه جنوب فرنسا، صدمة واستنكارا واسعين، بعد أن أقدم شاب فرنسي في العشرينات من عمره على طعن أحد المصلين حتى الموت، ثم قام بتصويره وهو يحتضر، مرددا شتائم معادية للإسلام.

الحادثة التي وقعت صباح الجمعة (25 أبريل 2025)، هزت الجالية المسلمة في فرنسا، وأثارت مخاوف من تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين، ووفقا لصحيفة “لو باريزيان”، فإن الجاني والضحية كانا بمفردهما داخل المسجد وقت وقوع الجريمة، وبعد أن صلى الجاني مع الضحية، أقدم على طعنه عدة مرات، قبل أن يلوذ بالفرار. ولم يتم اكتشاف الجثة إلا عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.

رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، وصف الهجوم بـ”عار الإسلاموفوبيا” في منشور على منصة “إكس”، معربا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمسلمين الذين أصيبوا بالصدمة. وأكد أن السلطات تبذل قصارى جهدها للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة.

من جهته، وفقا لوكالة فرانس بريس، صرح المدعي العام الإقليمي، عبد الكريم غريني، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة قد تكون ذات دوافع معادية للإسلام، وأكد أن المشتبه به كان لا يزال طليقا حتى مساء السبت.