

أعربت إدارة “فرانس 24” في بيان نشرته يوم أمس الأربعاء عن “قلقها العميق” بعد مطالبة الادعاء العام الجزائري في مرافعته بالحكم بالسجن ثلاث سنوات على مراسليها السابقين في الجزائر منصف آيت قاسي والمخرج رمضان الرحموني.
وقد مثل الصحفي والمراسل السابق “لفرانس 24” في الجزائر، منصف آيت قاسي، الأربعاء في الجزائر العاصمة أمام المحكمة بتهمة “التمويل الذي تلقاه من الخارج ونشر معلومات تضر بالمصلحة الوطنية”، حسب المدعي العام.
وقد تم اعتقال منصف آيت قاسي في 28 يوليوز 2020 حيث تم وضعه رهن الحبس الاحتياطي، قبل أن يطلق سراحه واعتماده رسميا من قبل السلطات الجزائرية.
وفي هذا الصدد يقول البيان “اليوم، تم التماس حكم قاس بالسجن لمدة 3 سنوات في حق منصف آيت قاسي والصحفي والمخرج رمضان الرحموني، اللذان مارسا مهنتهما دائما بمهنية ودقة، بشفافية تامة”.
وفي انتظار المداولات المقررة في 22 مارس، تعرب إدارة فرانس 24 عن قلقها العميق إزاء صك الاتهام هذا، لكنها تثق في العدالة وتقدم دعمها الكامل لفرقها السابقة المعتمدة في الجزائر.