الأخبارخارج الحدودمستجدات

فرنسا تتراجع عن اتهامها للمغرب بالتجسس على ماكرون وصحفييها ببرنامج بيجاسوس

الخط :
إستمع للمقال

بدأت السلطات الفرنسية تتدارك الخطأ الذي وقعت فيه صحافتها بعدما تجرأت على المغرب واتهمته بالتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من الصحفيين الفرنسيين، باستعمال برنامج بيجاسوس التابع لإحدى الشركات الإسرائيلية.

ونشر جون لوك ميلونشون الصحفي وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية، تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، شارك فيها تغريدة لقناة “أوروبا 1” مرفوقة بمقطع فيديو، قال فيها بأن خبراء بيغاسوس يعرفون أنه من السهل جدًا والمريح للغاية اتهام المغرب بالتجسس على شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية، رغم أن ملكه هو الآخر قد تم التجسس عليه.

وقال ميلونشون، إن أسهل شيء هو الشك في أن المغرب وراء التجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي تصريح للصحافة، قال الرئيس السابق لمديرية مراقبة التراب ومدير الإدارة المركزية للإرشادات الداخلية سابقا، والذي يشغل الآن مهمة مدير المديرية العامة للأمن الداخلي، بأن المغرب قد يكون متهمًا خطأ في قضية مشروع بيجاسوس.

ويظهر أن فرنسا المتمردة بدأت تعدل موقفها بخصوص اتهام المغرب من طرف صحافتها بالتجسس على الرئيس إيمانويل ماكرون وصحفيين فرنسيين، وهجوم أليكسيس كوربيير، البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” على المغرب خلال جلسة مجلس الشعب، أمس الثلاثاء، والذي وجه خلالها استفسارا حول هذا الموضوع للوزير الأول في جلسة عمومية، معتبرا أن الأمر “لا يتعلق بهجمة رقمية خاصة وإنما بهجوم من طرف دولة على دولة أخرى”، وأن “النظام المغربي استخدم هذا البرنامج من أجل التجسس على صحافيين فرنسيين”.

وكان رد جان كاتسيكس رئيس الحكومة الفرنسية واضحا وملخصا بجواب وصفه بالرسمي والمقتضب، قائلا: “إن ما يتحدث عنه النائب البرلماني كوربيير سيكون خطيرا جدا إذا كان صحيحا”، مضيفا أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في الأمر للتأكد من ذلك، لكنها لم تنجح في الوصول إلى أي دليل مادي يدعم ما نشرته وسائل الإعلام التي أعدت هذا التحقيق الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى