فرنسا تكشف هوية مغربي نسق لهجمات باريس وبروكسل من سوريا

كشفت تحقيقات قادتها فرنسا، أن أسامة عطار، وهو جهادي بلجيكي مغربي، كان أحد أبرز المنسقين للهجمات التي هزت باريس وبروكسيل من داخل سوريا.

وحسب معلومات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر قريبة من التحقيق، فالجهادي الملقب ب”أبو أحمد”، والبالغ من العمر 32سنة، اشتبه في ارتباطه بالاعتداء الإرهابي ببروكسيل في مارس المنصرم، والذي نفذه مجموعة جهاديين مغاربة هم محمد عبريني ونجيم العشراوي، والأخوان خالد وإبراهيم البكراوي، إلا أن المعلومات الجديدة، كشفت أن أسامة هو “المنسق الوحيد من سوريا لاعتداءات باريس الذي تم كشف هويته إلى حد الآن”.

هذا وتعيش السلطات المغربية استنفارا كبيرا، لمحاولة الوصول للعلاقة التي تجمع أسامة عطار، الحامل للجنسية البلجيكية بالجهادي المغربي الحامل لنفس الجنسية والمدعو، جلال عطار، والذي جرى اعتقاله شهر يناير المنصرم بالمحمدية، بعد أن اشتبه في تورطه في هجمات باريس في 13 نونبر 2015، كما شكك في سفره إلى سوريا شهر يناير من العام 2013 قبل أن يعود إلى أوروبا وفيما بعد إلى المغرب.

ويذكر أن تنظيم داعش، كان قد تبنى الهجمات التي وقعت في 13 نونبر في باريس وبعدها شهر مارس ببروكسيل البلجيكية.