لم تنجح “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع” في حشد جمع غفير خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بعد عصر اليوم الأربعاء، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، بالرغم من أنها عبأت لها منذ الأيام الماضية، رفضاً للزيارة التي يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للمغرب.
ولم يتجاوز عدد المشاركين في هذه الوقفة التي انطلقت حوالي الساعة الخامسة عصرا، أمام البرلمان، عشرة أشخاص يتقدمهم القيادي بجماعة العدل والإحسان حسن بناجح، وأمين عبد الحميد، والطاهر الدريدي ومعاد الجوهري، والحقوقي اليهودي سيون أسيدون، حيث قامت عناصر الشرطة بتفريقهم من أمام مقر البرلمان عبر شارع محمد الخامس.
ويبدو إذن أن الأسطوانة المشروخة التي تتبناها جماعة العدل والإحسان من خلال استغلال القضية الفلسطينية لاستمالة المغاربة ودغدغة عواطف أتباعها، لم تعد تؤتي أكلها، ما جعل نداءاتها المتكررة للخروج للشارع والاحتجاج ضد استئناف المغرب لعلاقاته مع إسرائيل تبوؤ بالفشل.
الخط :