الأخبارسياسةمستجدات

فضيحة أخلاقية أخرى يحاول طمسها حزب العدالة والتنمية بتعويض مالي

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن الفضائح الجنسية والمالية ضاربة جدورها في جينات حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، إذ لا تكاد تخمد نار فضيحة حتى تندلع أخرى أكثر  فضاعة.

آخر الكوارث الأخلاقية في حزب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حسب مصادر “برلمان.كوم“، كانت مسرحا لها مؤخرا المركزية النقابية التابعة لحزب “المصباح”، الاتحاد الوطني المغربي للشغل، حيث تم طرد سكرتيرة من عملها بسبب اتهامها لرئيسها بالتحرش الجنسي بها وبعاملات المركزية من جهة، واختلاسات مالية من جهة ثانية.

فقد تجرأت السيدة (شـ) الكاتبة بالقسم الإداري للمركزية، وطرقت باب عبد الإله الحلوتي، الأمين العام للاتحاد الوطني المغربي للشغل، لتشتكي من تحرشات رئيسها الهاشمي آيت الدرا، المدير المركزي للنقابة، ولفضح اختلاساته المالية، وكذا التحرشات الجنسية التي تمارس عليها وعلى زميلاتها من طرف بعض الأطر. مصادر “برلمان.كوم” تفيد أنه بعد الاستماع إليها، نشب خلاف بين الطرفين حيث أحست (شـ) أن الأمين العام منحاز إلى رئيسها. و لم يجد عبد الإله الحلوتي من حل سوى طردها من العمل بسبب ما وصفه بـ”خطأ جسيم في حق رؤسائها”، وإحالة ملفها على المديرية الجهوية لمفتشية الشغل بالرباط، التي قررت منحها تعويضا ماليا بمبلغ 70 ألف درهم (7 ملايين سنتيم).

لكن المؤسف أن (شـ)، وعوض أن تلتجئ إلى القضاء للدفاع عن كرامتها وحقوقها، طالبت المركزية النقابية بمبلغ 240 ألف درهم (24 مليون سنتيم)، لإنهاء الخلاف بالتراضي، وطَي الملف نهائيا، مؤكدة بذلك أن “المال و الجنس” هو الشعار المبدئي عند “الخوانجية” وأنه “بحال رجالهم بحال عيلاتهم”، إلا من رحم ربك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى