فضيحة جديدة لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” تكشف زيف تقاريرها

وجدت منظمة العفو الدولية نفسها وسط فضيحة من العيار الثقيل، بعدما نسبت صورا من صنع الذكاء الاصطناعي، إلى الاحتجاجات التي عرفتها كولومبيا سنة 2021، وقالت إن الصور تظهر قمع الشرطة الكولومبية لهذه الاحتجاجات.

المنظمة ومقرها لندن، التي ظلت تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان وتبني الحقيقة، لجأت إلى نشر صور صنعت بتقنية الذكاء الاصطناعي قصد الترويج لتقاريرها على منصات التواصل الاجتماعي.

ونشرت المنظمة تقريرا حول ما قالت إنه انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها الشرطة الكولومبية خلال موجة الاضطرابات عام 2021، من بينها العنف والتحرش الجنسي والتعذيب، لكن وعوض تقديم صور حقيقية توثق لذلك، قامت المنظمة بنشر صور من صناعة الذكاء الاصطناعي.

الخطأ الفادح للمنظمة، جعلها محط انتقادات من طرف المصورين الصحافيين وخبراء في مجال الإعلام الذين حذروا من استخدام صور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي من طرف منظمة العفو الدولية.

واعتبر بعض النشطاء، أن هذا الخطأ الذي وقعت فيه المنظمة يكشف الطريقة العشوائية التي تشتغل بها لإعداد تقاريرها الموجهة والتي تصدر تحت الطلب لخدمة أجندات معينة.

وفي محاولة للتغطية على فضيحتها قالت المنظمة إنها استخدمت الصور الحقيقية في تقارير سابقة، لكنها اختارت استخدام لقطات أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي لحماية المتظاهرين من انتقام محتمل على يد السلطات، لكن هذا التبرير لم يكن مقنعا حيث اعتبر عدد من المتتبعين أن المنظمة ارتكبت خطأ تدليسيا فادحا على متتبعيها.