

في ظل الأزمة الغذائية التي تضرب الجارة الشرقية والتي فرضت على الجزائريين الانتظار في طوابير طويلة لساعات من أجل الحصول على أبسط المواد الاساسية كالزيت والحليب والسميدة، وفي سابقة هي الأولى من نوعها بالمنطقة، تستعد السلطات الجزائرية لتنظيم مؤتمر حول الحليب، من أجل إيجاد حلول لمعضلة نقص هذه المادة بشكل حاد في البلاد.
وبحسب ما نشرته قناة الشروق الجزائرية إحدى أبواق نظام العسكر الحاكم في البلاد، فإن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي، كمال مولى، أكد بأنه يجري التحضير لتنظيم “منتدى للأمن الغذائي حول الحليب”، لرصد الحلول بهدف القدرة على توفير الاكتفاء الذاتي في البلاد التي تعاني من شح هذه المادة، ما دفع بالجزائر لاستيراد مسحوق الحليب من بعض الدول كالأرجنتين والبرازيل.
ومع اقتراب شهر رمضان، يعاني الجزائريون من نقص في مجموعة من المواد الغذائية، حيث عجزت السلطات الجزائرية على توفير هذه المواد، لتعود مرة أخرى مشاهد وقوف المواطنين الجزائريين في طوابير طويلة لتملأ مواقع التواصل الاجتماعي، وتكشف عجز الدولة الجزائرية ونظام العسكر الحاكم عن إيجاد حلول ناجعة لهذه الازمة ولمعاناة الشعب الجزائري.