قائد البحرية الأمريكية يوجّه رسائل نارية.. هل تتصاعد التوترات مع الصين؟

أثار قائد فيلق مشاة البحرية الأمريكية، الجنرال إريك سميث، القلق داخل الأوساط السياسية الغربية بتصريحات حذر فيها من أن “المعركة التالية قادمة”، وهو ما اعتبره الخبراء تلميحا واضحا لاحتمال اندلاع مواجهات عسكرية في أكثر من منطقة حول العالم، وتحديدا في الشرقين الأوسط والأقصى.
وجاءت تصريحات سميث خلال احتفال أقيم في كاليفورنيا بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس قوات المارينز، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على أقصى درجات الجاهزية القتالية لضمان استمرار التفوق العسكري الأمريكي على مستوى العالم.
وفي هذا الصدد يرى مراقبون للشأن الدولي أن تصريحات سميث قد تكون موجهة بشكل خاص نحو الصين، في ظل احتدام الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، وتزايد التوتر في منطقة بحر الصين الجنوبي وحول تايوان، التي تعتبر ساحة التنافس الرئيسية بين القوتين.
كما تتزايد المخاوف من تجدد التوتر بين واشنطن وطهران، بعد إعلان إيران انتهاء جميع القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب القرار الأممي 2231، وهو ما يضع المنطقة على حافة مواجهة جديدة قد تنخرط فيها إسرائيل بدعم أمريكي.
ويرى المراقبون أن تصريحات الجنرال سميث جاءت لتذكير الجنود الأمريكيين بضرورة الاستعداد الدائم، ورفع معنوياتهم في ظل احتمالات مفتوحة على أكثر من جبهة، من الشرق الأوسط حتى بحر الصين الجنوبي.





