تزخر الساحة الموسيقية العالمية، بنجوم تعددت مواهبهم، وتفرعت منابتهم. بعضهم لقي الاعتراف وكثير منهم طواه النسيان.
ولا شك أنهم جميعا قدموا رسائل سامية، وتركوا بصمة لا تمحى، تذكر الأجيال المتلاحقة بسمو الموسيقى وتأثيرها البالغ على نقاء الروح.
في هذا المقال، سنحيلكم على موسيقيين مغاربة مؤثرين في وسطهم، لم يحتفي بهم المغرب فقط، بل يعترف بهم العالم أجمع، منهم من غادرنا ومنهم من لا يزال يتحفنا بعطاءاته.
1 أمال بنت
مطربة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية، التفت لها العالم أجمع، منذ إصداراتها الأولى. “ma philosophie” كانت انطلاقتها نحو الشهرة، ثم تلاحقت ألبوماتها الناجحة لتجتاح العالم الفرنكفوني. أغانيها المؤثرة يحفظها المغاربة والفرنسيون عن ظهر قلب.
2 دافيد جيتا
مؤلف موسيقي عالمي، من أب يهودي مغربي وأم بلجيكية، ترعرع بفرنسا، لكنه وفي مناسبات عديدة صرح باعتزازه بجذوره المغربية، الموسيقى الإلكترونية التي يؤلفها تُؤثث مهرجانات العالم، ذاع صيته بفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمغرب وعدد من الدول الأخرى.
3 ريد وان
مؤلف موسيقي كذلك، ينحدر من مدينة تطوان، موسيقاه عالمية بامتياز، تعاون مع أشهر الفنانين العالميين، من بينهم: انريكي اجليسياس، وليدي جاجا، وميكا وسيلينا جوميز وجنيفر لوبيز وبيتبول وبريانكا شوبرا.
4 عصام بشيري
الناظوري الأشهر عالميا، هو عضو فرقة “outlandish” العالمية، انطلق من الدنمارك رفقة صديقيه ليني مارتينيز ووقاص قديري، موسيقى هذه الفرقة تجتاح جميع محلات الموسيقى وكبريات المهرجانات العالمية. أغنياته ذات رسالة عالمية تدعو للسلم ونبذ العنف والكراهية والتوجه نحو التعايش. بشيري اشتهر لدى المغاربة والعالم بأغنيته “والو” التي تطرق فيها لأزمة الهجرة السرية بالمغرب، سبق وتعاون مع سامي يوسف في إطلاق نشيد بعنوان “أقرب من الوريد”.
5 مغني الراب “لافوين”
اشتهر “لافوين” أو لعوني موحد، في ساحة الراب الفرنسية، أعماله المتعددة والقوية، حجزت له مكانا خاصا ضمن مطربي الراب الأوائل في المغرب وفرنسا. أشهر اعماله “عندما أرحل” و “ذهاب إياب” و “مفضلتي”.
6 فرينش مونتانا
رابور مغربي يعيش متنقلا بين الدار البيضاء ونيويورك، اسمه الحقيقي كريم خربوش، يعرفه البعض بأعماله القوية في مجال الراب، ويعرفه البعض الآخر كحبيب سابق لكلوي كاردشيان، اخت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان.
7 عالية
النجمة المغربية، التي رحلت عن العالم في أوج عطائها (22 ربيعاً). المطربة ذات الجذور المغربية والتي كانت تقيم بالولايات المتحدة، اشتهرت بأعمال بوب ناجحة، كما نتذكرها جميعا بدورها المتألق إلى جانب جيت لي في فيلمه الناجح “روميو يجب أن يموت”.
8 أحمد سلطان
الأمازيغي الأول الذي ينال جائزة ام تي في العالمية للموسيقى، بلغ العالمية بأعماله الشبابية التي تمزج بين موسيقى السول والموسيقى الحديثة، تضم ألبوماته مزيجا من الأمازيغية والعربية والانجليزية والفرنسية، كما تتميز موسيقاه بالثراء لاعتماده عددا من الآلات الموسيقية الأفريقية والغربية.
9 سميرة بنسعيد
فنانة مغربية يعرفها القاصي والداني، رغم استقرارها بمصر الشقيقة، إلا انها على تواصل دائم بالمغرب، اسمها يعرفه المغاربة والعرب والأجانب، وموسيقاها المتجددة تحقق لها نجاحات متتالية… “يوم ورا يوم” “قويني بيك” و “مازال” أغاني لقيت متابعة قوية، رفعت اسم بنسعيد للعالمية.
10 رشيد غلام
أشهر المنشدين العرب، يعرفه عشاق المديح والمناجاة عبر العالم، يستمع له العربي والاجنبي، ويطرب لصوته العذب وموسيقاه الهادفة الملايين حول العالم. تتنوع أعماله بين الشعر والغناء ويتحدر من مدينة الدار البيضاء. من أشهر ما أنشده: “حداء الروح”، “مواجيد” و”يا جمالا”.
11 سعد المجرد
لا يسعنا الحديث عن العالمية، دون ذكر اسم الفنان الواعد المجرد، نجل الفنان البشير عبده والممثلة نزهة الركراكي، اقتحم العالم بأغاني: “انتي باغية واحد” و”المعلم” التي رددها الشباب في الخليج وكوريا والصين وعدد من الدول.
12 هندي زهرة
مطربة مغربية من أصول أمازيغية، اقتحمت عالمي الموسيقى والسينما بيد حديدية، ألبوماتها بالإنجليزية والامازيغية والفرنسية تجتاح الأسواق العالمية، كما تشارك بمهرجانات في أوروبا والمغرب والشرق الأوسط… “ايميك سي ميك” “ستاند اب” و “بيوتيفول تانجو” أبرز أعمالها الموسيقية، أما بخصوص السينما فقد أدت دورا رائعا بفيلم “الجرح” لمخرجه الشهير طاهر رحيم والذي عرض بمهرجان كان وحصد جوائز مشرفة.
13 أمل برابح
مطربة بريطانية، لأبوين مغربيين، برابح نجمة بوب معروفة بإنجلترا، كانت ضمن فرقة بوب شبابية تدعى “sugababes”، طرحت ألبومات قوية من قبيل: “اوفر لودد” و “تشانج” و “كات فايتس”.
14 حسن حكمون
أشهر معلمي كناوة، في فترة التسعينات، ذاع صيته، واخترقت موسيقاه سماء المغرب، لتجتاح أسماع عشاق السلم والصفاء الروحي حول العالم، كان له تعاونات فنية مع مشاهير من أمثال: أدم رودولف وزاهار وآخرين… مزجت موسيقاه الرائعة بين فن كناوة الإفريقي الأصيل وفن الجاز الخلاب.
Bonjour! la liste est longue.. vous avez oublié notamment Raphaël Haroche, connu sous le nom d’artiste de Raphael,.. son père est juif marocain!