الأخبارخارج الحدودمستجدات

قمع المتظاهرين والتنكيل بهم.. ناشطة تحلل الأوضاع المزرية بفرنسا في عهد ماكرون

الخط :
إستمع للمقال

نشرت إحدى الناشطات على حسابها بمنصة تويتر تغريدات تندد من خلالها بالأوضاع التي آلت إليها فرنسا في فترة ماكرون حيث قالت في إحدى تغريداتها بأنه يجب أن يبقى يوم السبت 11 مارس 2023 موعدا للتذكر وتذكير الأجيال القادمة، “إنه تاريخ يمثل ذروة العنف وعدم مراعاة الإنسان وخاصة المواطن الفرنسي!”.

وأضافت بأن الصور التي توثق للعنف ضد المتظاهرين تجول عبر العالم بمنصات التواصل الاجتماعي، مبرزة أن الاحتجاجات تخللتها “اللكمات والهراوات والركلات ومرمدة المتظاهرين الشباب على الأرض وهذا تم على مرأى الجميع ولا أحد يدين”.

وفي ذات السياق تساءلت المتحدثة “أين هي المنظمات غير الحكومية؟ أين هم المناضلون الذين يزعمون الدفاع من أجل المعاملة اللائقة للمواطنين في جميع أنحاء العالم؟ أين أنت يا سيد دارمانيان؟ أين أنت يا ماكرون هل مازلت تتجول؟” في إشارة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 وأردفت موجهة الخطاب إلى ماكرون هل هذه الصور ومقاطع الفيديو التي تبث على مجموعة من وسائل الإعلام تسليك؟ والادعاء على شاشة التلفزيون أن هؤلاء الفرنسيين إشارة إلى المتظاهرين، هم الجناة يناسبك؟

السؤال لم يعد يطرح بعد الآن! يعلم الجميع أن وسائل إعلامكم أول من يطلق النار  على أي شخص يجرؤ على انتقاد أيمانويل ماكرون أو حكومته وسياسته الزائفة ونعت الرافض لسياسته بالعدو الذي يجب تدميره.

وأضافت “نرى كل يوم مذبحة في الإعلام الفرنسي، الذي سممه ماكرون ودائرته الفاسدة، المستعدة لفعل أي شيء لتلميع صورته، حتى عندما يكون على حافة الهاوية (…) حتى عندما يتصبب عرقا أمام الرؤساء الأفارقة لكنه يتظاهر بالسيطرة على نفسه”. وفي تلك اللحظة تضيف المتحدثة “تم تمريغ إسم رئيس الجمهورية الفرنسية في الوحل! واتسخت فرنسا بأكملها! لكن السيد ماكرون لا يهتم”.

إنه يفضل إلقاء النكات في الأماكن العامة وتناول الغذاء أو العشاء مع صحفييه المقربين الذين ينهلون من أموال دافعي الضرائب… وهم مستعدون لقصف الفرنسيين وأي “منافس” آخر.

وهنا، تضيف المتحدثة أنه لابد من إجراء مقارنة مع الدولة التي عرت حقيقة ماكرون في إشارة إلى المغرب حيث قالت: “إذا تم تصوير هذه المشاهد في المغرب، فلا يمكن أن أسأل عن الموقف الذي ستتبناه وسائل الإعلام الفرنسية والطبقة السياسية الفرنسية بأكملها! بطبيعة الحال كلها ستنعت ذلك الفعل بالقمع”.

سنرى «متخصصين» في الأمن «مدافعين عن حقوق الإنسان»، «وطنيين مرغمون على مغادرة المغرب بسبب عنف الشرطة» يبعثون من العدم … وسنرى علي لمرابط ودنيا الفيلالي وسمبريرو وزكريا المومني، الجميع سيتحدث عن المديرية العامة للأمن الوطني وسيقولون إن شرطة المخزن تعذب وترهب أي مغربي يجرؤ على التظاهر أو التعبير عن رأيه علنا. وستحظى بدعم قوي من “أمنستي” ومن “هيومن رايتس” لإضفاء مزيد من الوزن والمصداقية.

ويعلم الجميع أن هذه الطريقة مستهلكة وحتى بشكل مفرط! وقد سقطت الأقنعة منذ مدة! وانكشف وجه فرنسا الحقيقي. تقول ذات المتحدثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى