

يبدو أن قيادة الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر (الماك)، لم تعد تشعر بالأمان في فرنسا حيث تستقر، وأصبحت تفكر جديا في مغادرة باريس في اتجاه حيز جغرافي جديد أكثر أمنا وأمانا.
وحسب موقع “مغرب أنتليجينس”، فإن قادة الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل بزعامة فرحات مهني، لم يعودوا يشعرون بالراحة والأمان في فرنسا، وأصبحوا يفكرون جديا في نقل مقراتهم إلى كندا.
ووفق مصادر الموقع دائما فإن قيادة “الماك” أصبحت تشعر بأن هناك نوعا من التراخي من طرف السلطات الأمنية الفرنسية في حمايتها خاصة في الفترة الأخيرة، حين تعرضت مظاهرات دعت لها لهجمات من طرف أتباع السلطة الجزائرية، حتى وصل الأمر إلى استعمال الأسلحة البيضاء.
وأضافت مصادر “مغرب أنتليجينس”، أن السلطات الفرنسية بدورها ترغب في مغادرة قيادة القبائل لباريس، كنوع من الخدمة تقدمها للرئيس عبد المجيد تبون وجنرالات الجيش.
وكشف الموقع أن الاتصالات انطلقت بين السلطات الكندية وقيادة حركة “الماك”، من أجل نقل مقرات هذه الأخيرة إلى مونتريال.