قياديون سابقون لحزب ”البام” يعلنون استيائهم من تصرفات وتصريحات وهبي

عبر قياديون سابقون لحزب الأصالة والمعاصرة عن استيائهم من كل الممارسات والتصريحات والتهديدات الصادرة عن الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، مؤكدين أن ذلك استنزافا مجانيا لشعبية ومصداقية الحزب، بحيث تستهدف كل القيم والمبادئ والمكتسبات التي حققها المغرب خلال السنوات الماضية.

وجاء ذلك، ضمن نداء وقعه الأمناء السابقون (حسن بنعدي، ومحمد الشيخ بيد الله، وحكيم بن شماش، وفاتح الذهبي أول منسق عام مكلف بالإدارة والتنظيم)، حيث عبروا عن تبرئهم من تصرفات وهبي ورفضهم القاطع لها باعتبارها “تنكرا غير مقبول وانحرفا خطيرا بالنسبة للمشروع المؤسس للحزب وقيمه وأخلاقياته المنتصرة للممارسات الفضلى في العمل السياسي وفي أداء المهام والمسؤوليات العمومية”.

وذكر النداء، الذي يتوفر ”برلمان.كوم” على نسخة منه، أن “السكوت عن الانحرافات والانتكاسات في مسار حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر إخلالا بالأمانة وتراجعا في القيم أنتج خيبات أمل حرمته من خيرة مؤسسيه ومن كفاءات عالية وطاقات متنوعة آمنت بصدق المشروع ونبل أهدافه وبالتالي فضلت الانسحاب أو التواري عن الأنظار”.

ودعا النداء ذاته، كل “مؤسسات حزب (مسيري ومناضلات ومناضلي الحزب ومنتخبيه المحليين والوطنيين) إلى الاضطلاع بواجبهم بكل حزم وصرامة لإعادة حزبهم إلى خطه القويم، الهادف بصدق ومسؤولية إلى الانتصار دائما إلى ما يخدم مصلحة الوطن ومصلحة الشعب، وفاء لشعارنا لحظة التأسيس: السياسة بشكل مغاير، والمغرب غدا بكل ثقة!”.