الأخبارخارج الحدودمستجدات

قيس سعيّد يرد على تصريحات للخارجية الأمريكية ويبرر الاعتقالات التعسفية التي يرعاها شخصيا

الخط :
إستمع للمقال

يواصل الرئيس التونسي المنقلب على الدستور، قيس سعيّد، الإدلاء بتصريحاته التي تعطي الانطباع بأنه ماضٍ في سياسته المبنية على تصفية خصومه ومعارضيه والزج بهم في السجون، تحت غطاء الدفاع عن سيادة البلاد وعدم المس بأمنها الداخلي.

وفي هذا الصدد، سارع سعيّد أمس الخميس للرد على مواقف عدد من الدول الغربية التي انتقدت وتنتقد الوضع السائد في تونس منذ انقلاب 25 يوليوز، وتراجع الحقوق والحريات في البلاد، مشيرا إلى أنه لا يحتاج الدروس في هذا المجال.

وخلال لقاء جمعه برئيس حكومته غير الشرعية، قال قيس سعيّد في كلام اعتبر بمثابة رد على تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص الاعتقالات التعسفية الأخيرة التي تشهدها البلاد، “هناك من يتباكى على حرية التعبير فيما يدلي بتصريحات يوميا في القنوات الإذاعية والتلفزية وما يسمى بوسائل التواصل الاجتماعي”.

كما انتقد البيانات الصادرة من العواصم الغربية والتي تحذر من تراجع الحقوق والحريات في تونس، قائلا “فلينظروا في تاريخهم قبل النظر في تاريخنا ولينظروا في واقعهم قبل أن يتحدثوا عن الأوضاع في تونس”، مضيفا “لسنا تحت الاستعمار أو الحماية، بل نحن دولة مستقلة ذات سيادة ونعلم جيدا ما نقوم به في ظل احترام كامل للقانون”.

واعتبر العديد من المتابعين لما يجري في تونس، تصريحات قيس سعيّد ردا مباشرا على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي قال فيه بأن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر “بقلق بالغ” بخصوص اعتقال شخصيات سياسية ورجال أعمال وصحافيين في تونس خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين يتواصلون مع حكومة تونس على جميع المستويات دعما لحقوق الإنسان وحرية التعبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى