الأخبارخارج الحدودمستجدات

قيس سعيّد يوسع دائرة تنكيله بمعارضيه لتشمل عائلاتهم

الخط :
إستمع للمقال

يواصل النظام التونسي بقيادة الرئيس قيس سعيد التنكيل بمعارضيه، فبعدما قام باعتقال عدد من الشخصيات المعارضة ورميها في السجون، شرع في توسيع دائرة التضييق لتشمل عائلات المعارضين.

وفي هذا الإطار قالت سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة “النهضة” في تونس، راشد الغنوشي، إن أجهزة الأمن التونسية اقتحمت منزل شقيقتها الكبرى تسنيم، مشيرة إلى أن السلطات كسرت باب المنزل للدخول.

وقالت سمية الغنوشي في مقطع فيديو نشرته على حسابها الشخصي بتويتر إن الأجهزة الأمنية خلعت باب منزل أختها تسنيم، الموجودة في كندا، وهم يحملون كاميرا، معربة عن تخوفها مما فعلته عناصر الأمن التونسي داخل المنزل، خاصة أن العملية تمت دون وجود أي من أفراد العائلة في أثناء التفتيش.

وأضافت: “منزل راشد الغنوشي قريب من منزل شقيقتها، وكان يمكن أن يتم إحضار أحد أفراد العائلة لحضور عملية التفتيش”.

وتابعت نجلة الغنوشي قائلة:”إن الأجهزة الأمنية أفرغت المستندات والأوراق والكتب الموجودة في منزل شقيقتها، قبل أن تغير قفل الباب، مضيفة: هذا التصرف الهمجي يعني أن أختي لم تعد قادرة على دخول منزلها”.

وجاءت عملية اقتحام منزل تسنيم الغنوشي بعد أن أدلت سمية بتصريحات أكدت فيها أن القضاء في تونس يعاني من ممارسات الرئيس التونسي قيس سعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى