كارثة انسانية: المهربون يبيعون أعضاء المهاجرين الفقراء في أوروبا

كشف أحد مهربي المهاجرين، خلال استنطاقه من قبل السلطات الايطالية، أن المهاجرين الفقراء الذين لا يتمكنون من أدء ثمن الرحلة لأوروبا، تباع أعضاؤهم مقابل 15 ألف أورو للشخص.
ووفق ما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، فاعترافات المهاجر الاريتري الجنسية، والمدعو نور الدين عطا، كانت قد أوقفته السلطات الايطالية سنة 2014، ومنح حماية قضائية، ليصبح بذلك أول شاهد أجنبي يحصل على الحماية للحصول على معلومات منه حول مُهربي المُهاجرين.
المقال المنشور بعنوان “مهرب يؤكد للسلطات الايطالية أن المهاجرين الذين لا يدفعون يباعون من أجل أعضائهم”، أوضح أن شهادة عطا، مكنت السلطات من ايقاف العشرات من أعضاء شبكة تهريب دولية أول أمس الاثنين، في 10 مُدن إيطالية، مضيفا أن مُهربي البشر، وخاصة المصريين منهم، يقومون بنزع أعضاء المُهاجرين الفقراء الذين لا يستطيعون دفع ثمن تهريبهم إلى أوروبا مُقابل 15 ألف أورو عن كل شخص.
هذا وأكد ذات المصدر، أن المهرب الموقوف، قرر التعاون مع السلطات الإيطالية بسبب كثرة القتلى في البحر، مُشيراً بشكل خاص إلى مأساة عام 2013 التي قُتل فيها 360 شخصًا في مدينة “لامبيدوزا”، لكنه زعم أنه لم يشارك فيها.
يذكر أن منظمة العفو الدولية، كشفت يوم الجمعة المنصرم من خلال تقريرها الأخير، أن قصصًا مروعة عن العنف الجسدي والاضطهاد الديني الذي يتعرض له المُهاجرون خلال رحلات التهريب من ليبيا إلى جنوب إيطاليا.